تحوم الشكوك حول بقاء الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، على رأس الإدارة الفنية لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، خاصة بعد الانتقادات التي طالت الفريق خلال الموسم المنقضي 2021-2022.
واكتفى بوكيتينو بقيادة الفريق للتتويج بلقب الدوري الفرنسي، لكنه ودع دوري أبطال أوروبا من الدور ثمن النهائي أمام ريال مدريد بالخسارة 2-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، كما أُقصي من كأس فرنسا من نفس المرحلة أمام نيس بركلات الترجيح.
ويُعد ذلك فشلاً ذريعاً بالنسبة للمدرب الأرجنتيني، الذي يضم فريقه كوكبة من أفضل اللاعبين في العالم، على رأسهم ليونيل ميسي وكيليان مبابي ونيمار وجانلويغي دوناروما.
7 مدربين مرشحين لقيادة باريس سان جيرمان
وبعدما أغلقت إدارة باريس ملف مبابي بالتجديد له حتى صيف 2025، ستركز الآن على ملف البحث عن مدرب جديد يحقق طموحاتها وأحلامها، بالتتويج بدوري أبطال أوروبا.
في هذه السطور نرصد البدائل المحتملة لخلافة بوكيتينو على رأس الإدارة الفنية لفريق العاصمة الفرنسية.
زين الدين زيدان
يمكن القول إن إدارة باريس تحلم بالتعاقد مع زيدان، الذي يقضي إجازة بعيداً عن كرة القدم، بعد رحيله عن تدريب ريال مدريد في نهاية موسم 2020-2021.
وارتبط اسم زيدان مراراً بتدريب سان جيرمان، وفي كل ساعة تُنشر معلومات جديدة عن اقتراب الفرنسي من العمل في باريس، وأخرى تنفي ذلك نفياً قاطعاً.
وبحكم تجربته الرائعة في دوري أبطال أوروبا، وقيادته ريال مدريد للتتويج بالمسابقة ثلاث مرات متتالية، قد تجد الإدارة الباريسية ضالتها في زيدان، من أجل تحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره.
أنطونيو كونتي
حقق المدرب الإيطالي نجاحاً مبهراً مع نهاية الموسم في "البريميرليغ"، بعدما قاد توتنهام لانتزاع المركز الرابع من أرسنال ومانشستر يونايتد، ليحمل الفريق اللندني إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
لكن كونتي يشعر بالضيق من سياسة مالك النادي دانيال ليفي في التعاقدات، وبخله الشديد في الإنفاق، وهو الأمر الذي يهدد بقاء الإيطالي على كرسي الإدارة الفنية.
وسبق لكونتي أن ارتبط بتدريب باريس والعمل مع مواطنيه ماركو فيراتي وجانلويغي دوناروما، وهناك تقارير ادعت أنه طلب عقداً لمدة عامين، قبل أن يتفق مع توتنهام.
يواخيم لوف
رحل لوف عن تدريب منتخب ألمانيا عقب الإقصاء من الدور ثمن النهائي من كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، بعد 17 عاماً من العمل على رأس الإدارة الفنية للمانشافت.
ومنذ ذلك الحين فضل لوف الذهاب إلى إجازة قصيرة، قبل العودة مرة أخرى للعمل من على خارج الخطوط.
لوف الذي تُوج بكأس العالم 2014 وكأس القارات 2017، لديه الخبرة في تدريب الأندية، حيث سبق له العمل مع شتوتغارت وفنربخشة وتيرول إنسبروك.
توماس توخيل
يمر تشيلسي بظروف غاية في الصعوبة، أهمها عدم وضوح الرؤية حول الموسم المقبل، فيما يتعلق بسوق الانتقالات الصيفية، فضلاً عن انتقال ملكية النادي لمالك جديد، خلفاً للروسي رومان أبراموفيتش.
وقد يضطر باريس للترحيب بتوخيل مجدداً في حديقة الأمراء، وهو الذي أقاله من تدريب الفريق في ديسمبر/كانون الأول 2020.
في فترة توخيل مع باريس قاد الفريق للتويج بخمسة ألقاب، من بينها اثنان في "الليغ ون".
أرسين فينغر
يُعتبر المدرب الفرنسي الخبير صاحب الرقم القياسي كأطول مدرب على رأس فريق في الدوري الإنجليزي، حيث أشرف على الإدارة الفنية لأرسنال على مدار 22 عاماً.
ورحل فينغر عن أرسنال بعد نهاية موسم 2017-2018، بعدما قاد الفريق للتتويج بلقب "البريميرليغ" ثلاث مرات، وسبعة في كأس الاتحاد الإنجليزي.
واعترف فينغر في أكثر من مناسبة بأنه يفتقد العودة إلى التدريب، وقد يحقق ذلك في بلاده فرنسا، من خلال باريس سان جيرمان.
ميكيل أرتيتا
مدد أرتيتا عقده مع أرسنال حتى صيف 2025، لكنه يشعر بالإحباط من فشل فريقه في التأهل لدوري أبطال أوروبا، حيث تنازل عن المركز الرابع لصالح توتنهام في الجولة ما قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي.
ومنذ توليه تدريب أرسنال، عُرف عن أرتيتا شخصيته القوية والحازمة في التعامل مع اللاعبين أمثال بيير إيمريك أوباميانغ وماتيو غوندوزي، وهو الأمر الذي يحتاجه باريس من أجل السيطرة على غرفة ملابس الفريق المدججة بالنجوم.
بالإضافة إلى ذلك، سبق لأرتيتا أن لعب بقميص الفريق الباريسي، وقد يكون مهتماً بالعودة مرة أخرى إلى ملعب "حديقة الأمراء".
مارسيلو غاياردو
ارتبط اسم غاياردو أكثر من مرة بتدريب الأندية الأوروبية الكبرى، لكنه ما زال مستمراً مع ريفر بليت منذ تسلمه مهمة تدريب الفريق في عام 2014.
وقاد المدرب الشاب الفريق الأرجنتيني للتتويج بـ13 لقباً، من بينها اثنان في كأس ليبارتادوريس، وبالمناسبة كان لاعباً سابقاً في سان جيرمان.
وسبق أن ارتبط اسم غاياردو بأندية أوروبية عديدة في مقدمتها ريال مدريد وبرشلونة، لكن الأخير اختار التعاقد مع نجمه السابق تشافي.