سارع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب مانشستر يونايتد، إلى الاعتذار للمشجع الذي قام بتحطيم هاتفه المحمول بعد مباراة فريقه ضد إيفرتون، وذلك في أول تعليق لرونالدو على الحادثة التي أثارت جدلاً واسعاً.
وانقاد مانشستر يونايتد لهزيمة جديدة في "البريميرليغ"، السبت 9 أبريل/نيسان 2022، أمام مضيفه إيفرتون بهدف دون رد، على ملعب "غوديسون بارك"، في افتتاح الجولة الثانية والثلاثين من المسابقة.
اقرأ أيضاً
أول تعليق لرونالدو بعد تحطيم هاتف مشجع
وأظهر مقطع فيديو انتشر عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، كريستيانو وهو يخرج بغضب من الملعب باتجاه النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس.
وأثناء ذلك، قام كريستيانو بالتقاط هاتف أحد المشجعين، ثم رماه أرضاً قبل أن يدوسه بقوة، دون اكتراث بمشاعر المشجع صاحب الهاتف.
وكتب كريستيانو منشوراً عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، جاء فيه: "ليس من السهل السيطرة على مشاعرنا في اللحظات الصعبة مثل تلك التي نواجهها، ومع ذلك يتعين علينا دائماً التحلي بالاحترام والصبر، وأن نكون قدوة لجميع الشباب الذين يحبون هذه اللعبة الجميلة".
وأضاف: "أود أن أعتذر عما بدر مني، وإذا أمكن أود دعوة هذا المشجع لمشاهدة مباراة في أولد ترافولد كدليل على اللعب النظيف والروح الرياضية".
كانت شبكة Sky Sports قد أكدت أن نادي مانشستر يونايتد على علم بالفيديو الذي تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفتح تحقيق في ملابسات الحادثة.
اقرأ أيضاً
كريستيانو يعاني من إصابة
في هذه الأثناء، ضجَّت مواقع التواصل الاجتماعي، بصور "الدون" الذي خرج من ملعب "غوديسون بارك" وهو يعرج، متأثراً بإصابة عميقة في ساقه اليسرى.
وبدا الألم واضحاً على كريستيانو، الذي رفع واقي الساق ليكشف عن إصابته بجرح في ساقه اليسرى.
ويبدو أن كريستيانو كان متوتراً بعد هذه الإصابة، ليقوم بتحطيم هاتف المشجع.
وفاقمت هذه الخسارة من وضعية "الشياطين الحمر" في جدول الترتيب، وزادت من معاناة الفريق على مستوى النتائج في الدوري الإنجليزي.
وفاز مانشستر يونايتد في مباراة واحدة فقط، في آخر خمس مباريات في الدوري، الأمر الذي يعرض تأهل الفريق لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل للخطر.
وذكرت شبكة Opta المتخصصة في الإحصائيات، أن يونايتد حقق الانتصار في 47% فقط من مبارياته في البريميرليغ تحت قيادة الألماني رالف رانجنيك.
وأوضحت أن الفريق فاز في ثماني مباريات فقط من أصل 17، وهي نسبة الانتصارات الأسوأ للفريق تحت قيادة أي مدرب في المسابقة.
أما نظيرتها شبكة "سكواكا" فأشارت إلى أن الانتصارات الأربع الأخيرة لفريق إيفرتون على مانشستر يونايتد، جاءت جميعها في شهر أبريل/نيسان، وذلك أعوام 2014 و2015 و2019 و2022.
خسارة تزيد أوجاع مانشستر يونايتد
وفي تفاصيل المباراة سدد أنتوني جوردون كرة من على حدود منطقة الجزاء، اصطدمت في هاري ماغواير، مدافع يونايتد، قبل أن تواصل طريقها نحو الشباك في الدقيقة 27.
وتراجع مانشستر يونايتد إلى المركز السابع في جدول الترتيب برصيد 51 نقطة، بينما رفع إيفرتون رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع عشر.
ويبتعد "يونايتد" بفارق 6 نقاط عن توتنهام هوتسبير، صاحب المركز الرابع برصيد 57 نقطة، والذي تغلب على مضيفه أستون فيلا برباعية نظيفة.