شهدت إحدى المباريات في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم حادثة مرعبة حين قام الجمهور بتفجير قنبلة داخل أرضية ملعب غيغانتي دي ارويوتو.
واستضاف فريق روزاريول سنترال نظيره نيولز أولد بويز، يوم الأحد 20 مارس/آذار 2022، ضمن الجولة السابعة من المجموعة الأولى، لبطولة كأس رابطة الدوري الأرجنتيني.
إلقاء قنبلة خلال مباراة في الدوري الأرجنتيني
وأظهر مقطع فيديو، وثقه نادي نيولز أولد بويز عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، انفجار قنبلة يدوية على أرض الملعب، لتنتشر بعدها سحب الدخان على المستطيل الأخضر.
وعلق الفريق الضيف على الفيديو: "لحظة إلقاء قنبلة يدوية على أرض الملعب قبل مواجهة كلاسيكو روزارينو".
وأوضح النادي: "أُلقيت بضع قنابل على أرض الملعب وانفجرت بينما كان الفريق يصطف لالتقاط الصورة التذكارية".
وأضاف في تغريدة أخرى: "تأجل انطلاق المباراة، وتم إخبار الحكم بضرورة البدء من قبل الأمن، على الرغم من أن القنابل اليدوية التي ألقيت على أرض الملعب تسببت في إحداث ثقوب فيه".
ومن حسن حظ اللاعبين فإن أحداً لم يُصب منهم، بسبب تأخر انتشارهم داخل أرض الملعب؛ لانشغالهم بالتقاط الصور قبل بداية اللقاء.
ونجح نيولز أولد بويز في خطف هدف الفوز بعد ست دقائق من انطلاق الشوط الثاني، بهدف وحيد أحرزه اللاعب خوان مانويل غارسيا.
ونشر النادي مقاطع فيديو أخرى، للحظة تسجيل الهدف واحتفال لاعبيه، أوضحت أن شرطة مكافحة الشغب نزلت إلى أرض الملعب لحماية اللاعبين.
وكتب النادي على الفيديو مستهجناً: "هل يحتاج اللاعبون إلى الحماية من شرطة مكافحة الشغب عندما يحتفلون بهدف؟".
في هذه الأثناء لم يصدر أي تعليق رسمي من فريق روزاريو، صاحب الأرض والجمهور، عما شهدته المباراة قبل وأثناء انطلاقها.
ويحتل نيولز أولد بويز المركز الخامس في جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين عن المتصدر راسينغ كلوب.
ومن المقرر أن يستضيف أولد بويز نظيره بلاتينسي في الجولة الثامنة، يوم الأحد 3 أبريل/نيسان 2022، على استاد مارسيلو بيلسا.
النادي الذي أنجب ميسي
ويُعتبر نيولز أولد بويز واحداً من الأندية الأرجنتينية، التي صدرت لاعبين ومواهب إلى القارة الأوروبية، ليصبحوا نجوماً بارزين.
ويأتي على رأس هؤلاء النجوم، الأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا، الذي سبق له اللعب بقميص نيولز لفترة قصيرة جداً في تسعينيات القرن الماضي.
وكان غابرييل عمر وماوريسيو بوكيتينو ووالتر صموئيل وماكسي رودريغيز، من بين أولئك الذين لعبوا في أوروبا، ومع المنتخب الأرجنتيني.
وكان ليونيل ميسي، أسطورة برشلونة السابق ولاعب باريس سان جيرمان الحالي، واحداً من اللاعبين الذين نشأوا في أولد بويز، لكنه غادر النادي في وقت مبكراً متجهاً إلى النادي الكتالوني.