شهدت إحدى المباريات في الدوري البرازيلي لكرة القدم، ما يمكن اعتبارها أسوأ ركلة حرة، يمكن تنفيذها في الملاعب.
وانتشر مقطع فيديو قصير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لفريق برازيلي يحاول القيام بخدعة قبل تنفيذ ركلة حرة مباشرة، لكنها انتهت بأسوأ طريقة ممكنة.
أسوأ ركلة حرة في ملاعب كرة القدم
ووقف لاعبان أمام الكرة في محاولة منهما لتشتيت انتباه جدار الصد البشري، قبل أن يختلط الأمر على زميلهما الثالث، الذي فشل في تسديد الكرة.
وبعد المحاولة الأولى الفاشلة، قام الفريق بالاتفاق على تنفيذ خدعة أخرى، لكن اللاعب الذي تكفل بمهمة تسديد الكرة، أرسلها بطريقة غريبة وسيئة بعيداً تماماً عن المرمى، وسط سخرية الجمهور الحاضر على المدرجات.
وكتب أحد المتابعين على تويتر: "كنت أعتقد أن الفريق نفذ خطة ما في اللقطة الأولى، لكن الظاهر أنه لا توجد أي فكرة حول اللاعب المكلف بالتسديد في المرة الثانية".
ونشر آخر: "كنت أنتظر شيئاً مثيراً، لقطة لم نرَها من قبل، لكن على ما يبدو أن اللاعب المسدد سيكون من الأفضل له اللعب في كرة القدم الأمريكية".
تنفيذ مُبهر لركلات أخرى في اليابان
وعلى عكس هذه اللقطة، نجح فريق ياباني يعود لإحدى المدارس الثانوية في البلاد، في تنفيذ خدعة استثنائية أبهرت عشاق كرة القدم حول العالم.
وأظهر مقطع فيديو قصير، مجموعة من اللاعبين في حركة دائرية، ممسكين بأيدي بعضهم البعض، قبل أن يقوم زميلهم بلعب كرة عرضية من الجهة اليمنى.
وأرسل اللاعب المكلف بتنفيذ الخطأ كرة عرضية متقنة، ارتقى لها زميله، وحوَّلها برأسه إلى داخل الشباك، مفجراً فرحة عارمة في الملعب.
حصل مقطع الفيديو على ما يقرب من 1.3 مليون مشاهدة، وتلقى الكثير من عبارات المديح والإطراء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويبدو أن المدارس الثانوية في اليابان، تعد المكان المفضل لتنفيذ الركلات الحرة المباشرة بطريقة غير تقليدية.
إذ أصبح أحد الفرق حديث مدينة فوكوكا، الواقعة شمال شرقي جزيرة كيوشو، بعد تنفيذ ركلة حرة مباشرة، أُطلق عليها "الجدار الراقص".
ومن أجل التمويه على جدار الصد، قام ثلاثة من اللاعبين بالوقوف أمامه، يمسكون أيديهم ببعض، وقاموا بالرجوع إلى الخلف على طريقة كريستيانو رونالدو.
وتزامنت هذه الحركة مع قيام زميلهم بتنفيذ الركلة الحرة المباشرة، التي أرسلها من فوق الجدار، لتستقر في الشباك، على يمين حارس المرمى.