خاض الدنماركي كريستيان إريكسن أول مباراة بعد واقعة تعرضه لأزمة قلبية على أرض الملعب في يونيو/حزيران الماضي، بالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده الـ30، حيث صنع هدفاً في فوز فريقه برنتفورد 3-2 على ساوث إيند يونايتد في مباراة ودية.
ولعب إريكسن، الذي انضم إلى برنتفورد في صفقة انتقال حر في يناير/كانون الثاني، لمدة ساعة بعد ثمانية أشهر من تعرضه لأزمة قلبية خلال بطولة أوروبا.
إريكسن يشارك في أول مباراة بعد الأزمة القلبية
وكان إنتر ميلان فسخ عقد إريكسن في ديسمبر/كانون الأول، بعد رفض رابطة الدوري الإيطالي مشاركته، إذ إنه يضع جهازاً خاصاً لإعادة تشغيل القلب يُعرف باسم جهاز إزالة رجفان القلب، القابل للزرع.
وقال برنتفورد في بيان: "أضاءت عودة إريكسن إلى المباريات لأول مرة منذ تعرضه لأزمة قلبية في يونيو/حزيران الماضي، فترة ما بعد الظهيرة الباردة والرطبة في غرب لندن".
وتابع البيان: "كان يمكن لإريكسن، الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ30، التسجيل في الدقائق الأولى، لكن كولين أندنغ ندي، حارس ساوث إيند، تصدى للكرة".
وكان لاعب توتنهام هوتسبير السابق قال إنه لا يخشى على الإطلاق اللعب بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم القوي بدنياً وبداخله جهاز إزالة رجفان القلب القابل للزرع.
وقال إريكسن لهيئة الإذاعة البريطانية BBC: "ليس لدي أي مشاعر خوف حيال ذلك، لا أشعر بالجهاز الموجود بداخلي، لذلك إذا تلقيت ضربة في الجهاز أثق بأنه آمن بما يكفي. لا أخشى الالتحامات خلال المباريات".
وأكد الدولي الدنماركي أن الأطباء يعتقدون أن الأزمة القلبية التي تعرض لها تحدث مرة واحدة فقط، لأنه لا يملك أي تاريخ مَرضي مع مشاكل القلب وكذلك عائلته.
وأضاف إريكسن: "سمح لي الأطباء بالقيام بكل شيء، لذلك لا يهم حقاً ما كان سبب هذه المشكلة. حصلت باستمرار على الضوء الأخضر بأن كل شيء على ما يرام في المستقبل. لا أرى أي مخاطرة على الإطلاق، بداخلي جهاز لعلاج مشاكل القلب، لذلك إذا حدث أي شيء فأنا في أمان".
وقضى إريكسن سبع سنوات في توتنهام هوتسبير قبل انتقاله إلى إنتر في 2020.
وأتم: "لقد خضعت لكثير من الاختبارات وركضت كثيراً، لذلك حالتي البدنية جيدة، لكن لمستي للكرة تأتي من المشاركة في المباريات. لاستعادة هذه اللمسة أحتاج بضعة أسابيع أخرى".