كيروش مدرب منتخب مصر يسعى لدخول التاريخ.. الأنظار تتجه نحو صلاح وماني في نهائي كأس إفريقيا

عربي بوست
تم النشر: 2022/02/06 الساعة 15:43 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/02/06 الساعة 15:57 بتوقيت غرينتش
كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر (رويترز)

سيكون منتخب مصر لكرة القدم على موعد مع التاريخ، حين يخوض المباراة النهائية لبطولة كأس إفريقيا في نسختها الثالثة والثلاثين.

وتواجه مصر نظيرتها السنغال في النهائي، المقرر إقامته مساء اليوم الأحد 6 فبراير/شباط 2022، على ستاد "باول بيا" في العاصمة الكاميرونية ياوندي.

كيروش مدرب منتخب مصر يسعى لدخول التاريخ

وتلعب مصر المباراة النهائية للمرة العاشرة في تاريخها، حيث تحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة (7 مرات)، فيما خسرت في مرتين سابقتين.

وظفر منتخب "الفراعنة" باللقب في أول نسختين اللتين أقيمتا في عامي 1957 و1959، قبل أن يغيب عن منصات التتويج لمدة 27 عاماً، ليعود من بوابة الكاميرون في النهائي الذي أقيم على ستاد القاهرة الدولي في عام 1986.

وعادت مصر لتتوج بالبطولة في نسخة بوركينا فاسو عام 1998، قبل أن تحقق ثلاثيتها التاريخية المتتالية في أعوام 2008، 2010، 2012.

ومنذ ذلك الحين تواجد المنتخب المصري في المباراة النهائية، في النسخة التي استضافتها الغابون في عام 2017، والتي خسرها "الفراعنة" بنتيجة 1-2 أمام الكاميرون.

وسيكون البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب مصر، أمام فرصة تاريخية ليكتب اسمه بأحرف من ذهب، في حال نجاحه بالتتويج بالبطولة.

وسيصبح كيروش أول مدرب برتغالي يفوز بالبطولة مع منتخب إفريقي، حيث لم يسبقه أي من مواطنيه في تحقيق هذا الإنجاز، لو تحقق.

وبالعموم، فإن عدد المدربين الأجانب المتوجين بكأس الأمم الإفريقية، يفوق عدد المدربين المحليين من داخل القارة السمراء، فقد تُوج 16 مدرباً أجنبياً بها مقابل 11 مدرباً محلياً.

وكان جمال بلماضي آخر مدربٍ محلي فاز بالبطولة، حين قاد منتخب بلاده الجزائر للقب الثاني في تاريخها، عندما توج بها في النسخة الماضية، التي احضنتها مصر بالذات في صيف عام 2019.

اهتمام غير مسبوق بسبب صلاح وماني

ويحظى نهائي النسخة الحالية باهتمام إعلامي غير مسبوق، كون المباراة ستجمع النجم المصري محمد صلاح، ثالث أفضل لاعب في العالم لعام 2021، حسب الترتيب النهائي لجائزة الأفضل "ذا بيست"، الممنوحة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، بزميله في ليفربول ساديو ماني.

ولم يسبق للسنغال أن توجت بالبطولة قبل ذلك، حيث خسرت نهائي عام 2002 أمام الكاميرون بركلات الترجيح، قبل أن تلقى المصير ذاته بالخسارة من الجزائر 0-1، في صيف عام 2019.

وعلق الألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول على هذه المواجهة، مؤكداً أنه تابع البطولة عن كثب لمراقبة ما يقدمه لاعبوه.

وقال كلوب: "البطولة كانت بمثابة إنجاز لكل من صلاح وماني، نهائي الأحد سيكون مثيراً، أحدهما سيكون سعيداً والآخر لن يكون كذلك، كلاهما أمام فرصة لتحقيق إنجاز عظيم".

وأضاف: "الفائز منهما سيسافر أولاً إلى بلاده للاحتفال مع الجماهير، ثم يعود لنا يوم الثلاثاء أو الأربعاء، أعتقد أنهما سيكونان جاهزين لخوض مباراة ليستر سيتي الخميس المقبل".

وستتجدد المواجهة بين البلدين في الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022، حيث ستستضيف مصر موقعة الذهاب يوم 24 مارس/آذار 2022، قبل أن تحل ضيفة على السنغال إيابا يوم 29 من الشهر ذاته.

تحميل المزيد