شهدت إحدى مباريات الشباب في البرازيل مشاهد مروعة، بعد إلقاء سكين على أرض الملعب، خلال اقتحام الجمهور لداخل المستطيل الأخضر.
ووقعت الحادثة في الدقائق الأخيرة من مباراة ساو باولو ونظيره بالميراس، في نصف نهائي بطولة الكأس في محافظة ساو باولو.
هجوم بسكين يُوقف مباراة في البرازيل
واقتحم أربعة من مشجعي ساو باولو أرضية الملعب في الوقت بدل الضائع من المباراة، وفريقهم متأخر بالنتيجة 0-1، وذلك من أجل مهاجمة لاعبي بالميراس، وفق ما ذكرت وسائل إعلام برازيلية.
وحاول لاعبو ساو باولو السيطرة على جماهيرهم، وكبح جماحهم من التهجم على الفريق الضيف، لكن بعضهم تمكنوا بالفعل من الوصول إلى أحد لاعبي بالميراس، وهو المدافع لوكاس فريتاس.
والتقطت عدسات الكاميرات حكم المباراة وهو يلتقط سكيناً أسوداً صغيراً، ألقته الجماهير على اللاعبين، لكن لحسن الحظ لم يصب أحد بأذى.
وقرر الحكم تعليق المباراة، قبل أن يتم استئنافها بعد ذلك بست دقائق، ورغم ذلك نجح بالميراس نجح في الإبقاء على تقدمه 1-0، وحسم النتيجة لصالحه.
ونقلت وسائل إعلام برازيلية عن الشرطة المحلية، أنها فتحت تحقيقاً في الحادثة، لتجديد كيفية دخول السكين إلى الملعب، واجتيازها كل الاعتبارات الأمنية، كما أعلنت أنها قامت باعتقال أحد المشجعين.
وقال سيزار سعد، مدير مركز درادي المختص في مكافحة جرائم التعصب الرياضي: "في الوقت المحتسب بدل الضائع، اقتحم مشجعان أرض الملعب، أحدهما هاجم لاعباً من بالميراس، فيما تمت السيطرة على المشجع الثاني من قبل لاعبي ساو باولو".
وأضاف: "في نفس اللحظة، ألقيت بعض الأشياء في الميدان، حاولنا التعرف على الصور من الصحافة والمشجعين وكاميرات الملعب",
وواصل الضابط: "بعد الكثير من التحليل والاستماع إلى الحكام واللاعبين، أدركنا أنه إلى جانب الأشياء التي تم رميها، تم إلقاء السكين على العشب".
وزاد: "في البداية اعتقدنا أن أحد المشجعين حاول مهاجمة لاعب بالميراس بهذه السكين، لكن الحكام أنفسهم أوضحوا أن السكين تم رميها إلى داخل الملعب مع أشياء أخرى".
وأتم: "الأمر الآن متروك للشرطة المدنية، لمعرفة كيف دخلت هذه السكين إلى الاستاد، وكيف تم ذلك، والبوابة التي دخلها المشجعون، ستحقق الشرطة في كل شيء".