في تطور جديد بقضية اعتقال نجم التنس العالمي، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المحتجز في مركز تابع لوزارة الهجرة في أستراليا، أمر قاضٍ، الإثنين 10 يناير/كانون الثاني 2022، بإخلاء سبيل المصنف الأول عالمياً قائلاً إن قرار الحكومة بإلغاء تأشيرة نجم التنس الصربي لدخول البلاد "يفتقر إلى المنطق".
وفق ما ذكرته رويترز، فإن القاضي، أنطوني كيلي، أمر بالإفراج عن ديوكوفيتش في غضون 30 دقيقة وإعادة جواز سفره ووثائق السفر الأخرى إليه، مما أعاد إحياء فرصة المصنف الأول عالمياً للفوز بلقبه 21 في البطولات الأربع الكبرى والانفراد بالرقم القياسي عندما تنطلق أستراليا المفتوحة في وقت لاحق هذا الشهر.
محنة نوفاك ديوكوفيتش قد لا تنتهي
لكن مع ذلك، قال محامو الحكومة الاتحادية للمحكمة إن وزير الهجرة في البلاد يحتفظ بالحق في ممارسة سلطته الشخصية لإلغاء تأشيرة نوفاك ديوكوفيتش مرة أخرى، حسب ما أوضحت وكالة رويترز.
كان ديوكوفيتش سافر إلى أستراليا، الأربعاء 5 يناير/كانون الثاني، للدفاع عن لقبه، كاشفاً أنه حصل على إعفاء طبي من منظمي البطولة.
لكن فور وصول نوفاك ديوكوفيتش ليل الأربعاء-الخميس، رفضت السلطات السماح له بالدخول، معتبرة أن أسباب إعفائه لا تستوفي الشروط الصارمة المفروضة لدخول أراضيها في إطار مكافحة فيروس كورونا، ليتم نقله إلى مركز احتجاز المسافرين في ملبورن.
فيما قالت الحكومة الأسترالية، الأحد 9 يناير/كانون الثاني، إن اللاعب المتوج بعشرين لقباً كبيراً لم يتلق اللقاح المضاد لفيروس كورونا، وإنه يجب رفض معركته القانونية للبقاء في البلاد والمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة.
أدلة النجم العالمي "لا تكفي"
خلال جلسة الاستماع، الإثنين، استمع كيلي إلى النزاع القانوني في القضية، قبل الدفاع عن نوفاك ديوكوفيتش.
كما صرح كيلي بأنه "مضطرب إلى حد ما"، وقال إن الصربي قدم أدلة من "أستاذ وطبيب مؤهل جداً" للحصول على إعفاء طبي. وأضاف "ماذا كان يمكن لهذا الرجل أن يفعل أكثر من ذلك؟".
ظن ديوكوفيتش أنه حصل على إعفاء طبي من منظمي البطولة على أساس أنه أصيب بالفيروس في 16 كانون الأول/ديسمبر 2021، وفق ما كشفه محاموه السبت.
لكن وفقاً لنماذج الإعفاء من تلقي اللقاح التابعة للسلطات الفيدرالية الأسترالية، فإن الإصابة السابقة بفيروس كورونا ليست سبباً وجيهاً لعدم تلقي اللقاح.