ألغيت مباراة أولمبيك ليون ضد ضيفه أولمبيك مرسيليا في دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، مساء الأحد 21 نوفمبر/تشرين الثاني، بعدما ألقت الجماهير قارورة مياه اصطدمت برأس ديميتري باييت لاعب مرسيليا.
وسقط باييت أرضاً حيث كان يستعد لتنفيذ ركلة ركنية بعد خمس دقائق من البداية وطلب الحكم رودي باكيه من الفريقين العودة لغرف الملابس.
إيقاف مباراة ليون ومرسيليا
وخرج باييت من الملعب وهو يضع كيساً من الثلج على رأسه.
وبعد ساعتين من الانتظار قال مذيع ملعب أولمبيك ليون إن المباراة ألغيت، مضيفاً: "الحكم يرى أن شروط السلامة لم تتحقق".
وكان باييت تعرض لصافرات الاستهجان وإهانات من قبل جماهير ليون خلال فترة الإحماء، علماً بأنها المرة الثانية التي يتعرض فيها لحالة مماثلة بعدما كان أصيب بعبوة خلال مباراة فريقه أمام نيس في بداية الموسم.
وكانت المباراة قد توقفت قبل ربع ساعة من النهاية، قبل أن تُعاد خلف أبواب مغلقة لاحقاً وعلى أرض محايدة، حيث انتهت بالتعادل 1-1.
وبحسب منصة Amazon Prime فإن الشرطة الفرنسية نجحت في رصد المشجع الذي ألقى قارورة المياه على رأس باييت، مشيرة إلى احتمالية اعتقاله بسبب العنف ضد اللاعب الدولي السابق.
وشهد الدوري الفرنسي العديد من حالات الشغب هذا الموسم وتم خصم نقطتين من نيس واحدة منهما مع إيقاف التنفيذ بعد اشتباك الجماهير مع لاعبي مرسيليا خلال مواجهة الفريقين في أغسطس/آب.
وقتها توقفت المباراة في الشوط الثاني بعد مشاجرة بين لاعبي مرسيليا مع جماهير صاحب الأرض والتي اقتحمت الملعب.
وألقت جماهير نيس بقارورات المياه على ديميتري باييت عندما كان في طريقه لتنفيذ ركلة ركنية ورد مهاجم الفريق الضيف بإلقاء قارورة مياه تجاه الجماهير قبل أن تقتحم الجماهير الملعب.
وسقط باييت أرضاً بعد أن أصابته إحدى الزجاجات قبل أن ينهض ويرميها نحو المدرجات.
وفي سبتمبر/أيلول تأجلت بداية الشوط الثاني لمباراة لانس وليل في قمة الشمال لنحو نصف ساعة بعد اشتباك جماهير الفريقين قبل أن تقتحم مجموعة من الجماهير الملعب ما أدى إلى تدخل قوات مكافحة الشغب.