أزاحت قطر مساء الأحد 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، الستار عن "ساعة المونديال" في كورنيش العاصمة الدوحة، ليبدأ العد التنازلي لعام على بطولة كأس العالم لكرة القدم "قطر 2022".
قبل عام على المونديال أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المسؤولة عن مشاريع البنية التحتية للبطولة، اكتمال العمل في الملاعب الثمانية المستضيفة لمنافسات النسخة الأولى من المونديال في العالم العربي والشرق الأوسط، وفق بيان.
جاء هذا الإعلان بعد وضع اللمسات الأخيرة على ملعب "لوسيل"، أضخم ملاعب البطولة بطاقة جماهيرية 80 ألف مشجع، والذي سيشهد المباراة النهائية.
بالكامل، شيّدت قطر 7 ملاعب خصيصاً لاستضافة مونديال "الساحرة المستديرة"، بينما نفذت أعمال تطوير في ملعب "خليفة الدولي".
يُذكر أن الملاعب القطرية الثمانية هي: "البيت" و"رأس أبو عبود" و"الجنوب" و"المدينة التعليمية" و"أحمد بن علي" و"الثمامة" و"خليفة الدولي" و"لوسيل".
لن تستغرق الرحلة بين أيٍّ من ملاعب البطولة أكثر من ساعة واحدة، ما يعني مثلاً أن باستطاعة الجماهير تشجيع منتخبهم المفضل في ملعب "الجنوب" (جنوبي الدوحة) في مباراة تقام بعد الظهيرة، ثم يلحقون بمباراة أخرى في ملعب "البيت" بمدينة الخور شمالي قطر، مساء اليوم نفسه.
كذلك، سيتنقل المشجعون لحضور المباريات من خلال المترو والسيارات والقطارات والدراجات النارية، بالإضافة إلى التاكسي المائي.
وتعتمد البطولة أنظمة نقل ركاب متقدمة ستساعد على جعلها النسخة الأكثر صداقة للبيئة في تاريخ كأس العالم لكرة القدم منذ أن أُقيمت أول بطولة في أوروغواي عام 1930.
كما تقع جميع خيارات السكن والإقامة الاقتصادية منها والفخمة على بُعد مسافات قصيرة عن منشآت البطولة، وهو ما سيسهل على المشجعين متابعة المباريات.
جدير ذكره، أنه في 2 ديسمبر/كانون الأول 2010، فازت قطر بحق استضافة البطولة، التي ستقام بين 21 نوفمبر/تشرين الثاني و18 ديسمبر 2022، بمشاركة 32 منتخباً.