تتجه الأنظار، الأحد 24 أكتوبر/تشرين الأول 2021، إلى استاد "كامب نو" في إقليم كتالونيا، الذي سيشهد جولة جديدة من معارك الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد، ضمن الأسبوع العاشر من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويخوض برشلونة هذه الموقعة لأول مرة منذ رحيل أسطورته الأرجنتيني ليونيل ميسي، إلى باريس سان جيرمان، في صفقة انتقالٍ حر بالصيف الماضي.
ويعوّل النادي الكتالوني على لاعبيه الشباب من أجل استعادة الثقة الغائبة، بسبب النتائج السلبية للفريق منذ بداية الموسم الجاري، في وقت لايزال فيه ريال مدريد بقيادة المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي، ينتظر إعادة بناء "غالاكتيكوس"، وفق صحيفة AS الإسبانية.
أعظم 10 هدافين في الكلاسيكو
وأوضحت AS أن كلاسيكو الأحد سيكون المواجهةَ رقم 247 بين الفريقين في جميع البطولات، حيث سجَّل ريال مدريد 413 هدفاً وحقق 98 انتصاراً، أي فوزين أكثر من برشلونة الذي سجَّل 401 هدف في شباك غريمه الأبدي.
وبيَّنت أنه ومع 814 هدفاً في 246 مباراةً، كان هناك 3.3 هدف في المتوسط بكل مباراة كلاسيكو، وهي أرقامٌ ليست سيئة لأعظم مباراةٍ على وجه الأرض.
وعلى مر تاريخ الكلاسيكو، لعب العديد من أعظم الهدافين في التاريخ دور البطولة بالمباراة الأشهر في العالم، ومن غير المستغرب أن يتصدرها ميسي وغريمه الأزلي كريستيانو رونالدو في قائمةٍ أعدتها الصحيفة قبل أربعٍ وعشرين ساعة من صفارة البداية.
ليونيل ميسي (26 هدفاً)
يتصدر "البرغوث" القائمة برصيد 26 هدفاً في 44 مباراة منذ المباراة الأولى التي خاضها في نوفمبر/تشرين الثاني 2005، سجَّل منها 18 في الليغا، و6 في كأس السوبر الإسباني، وهدفين في دوري أبطال أوروبا.
وقبل رحيله إلى باريس، لم ينجح ميسي في الوصول إلى شباك ريال مدريد منذ المباراة التي تعادل فيها الغريمان 2-2، في مايو/أيار 2018.
كريستيانو رونالدو (18 هدفاً)
بعد تسع سنوات من المنافسة المباشرة بين كريستيانو وميسي في الكلاسيكو، غادر البرتغالي أسوار "سانتياغو برنابيو" في صيف 2018، متجهاً إلى يوفنتوس، بعد أن ذاق طعم شباك برشلونة في 18 مناسبة.
لعب رونالدو 29 مباراة كلاسيكو سجَّل خلالها 18 هدفاً، وللمصادفة كان هدفه الأخير في المباراة نفسها التي سجل فيها ميسي للمرة الأخيرة، في لقاء التعادل 2-2 في مايو/أيار 2018.
ألفريدو دي ستيفانو (18 هدفاً)
لا يزال دي ستيفانو هو الهدَّاف الأعظم لريال مدريد في تاريخ الكلاسيكو إلى جانب كريستيانو، ونظراً إلى تاريخه المشرّف مع الفريق الملكي، تم إطلاق اسمه على ملعب التدريبات الذي خاض عليه "الميرنغي" مباريات موسم 2020-2021.
وكان دي ستيفانو نفسه محط خلاف بين الناديين في عام 1953، حيث ادعى كلاهما أنه يمتلك الحق في ضمه إلى صفوفه، بسبب اللغط الذي شهد انتقاله من نادي لوس مليوناريوس الكولومبي إلى ريفر بليت الأرجنتيني.
وقرَّر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بصفته وسيطاً، أن يلعب دي ستيفانو موسمين مع كل نادٍ، قبل أن يتنازل برشلونة عن حصته في العقد، بسبب سوء مستوى اللاعب في بداية فترته!
راؤول غونزاليس (15 هدفاً)
ليس بعيداً عن دي ستيفانو، يأتي راؤول في المركز الرابع برصيد 15 هدفاً، سجَّلها في 37 مباراة كلاسيكو بشكل عام.
ولم يسجل راؤول بأول كلاسيكو له في يناير/كانون الثاني 1995، والذي خسره ريال مدريد 0-5، كما لم يحرز أيضاً بآخر مباراة في أبريل/نيسان 2010، والتي هُزم فيها الميرنغي أيضاً 0-2.
ويأتي خلف راؤول ثلاثة لاعبين سجَّلوا 14 هدفاً هم: سيزار (برشلونة، 1939-1955)، وفيرينك بوشكاش (ريال مدريد، 1958-1966)، وفرانسيسكو خينتو (ريال مدريد، 1953-1971).
أما باقي العشرة الأوائل فهم: سانتيانا برصيد 12 هدفاً (ريال مدريد، 1971-1988)، ولويس سواريز برصيد 11 هدفاً (برشلونة، 2014-2020)، وهوغو سانشيز برصيد 10 أهداف (ريال مدريد، 1985-1992)، والذي يتقاسم المركز العاشر مع خوانيتو (ريال مدريد، 1977-1987)، وجوزيب ساميتييه (برشلونة، 1919-1932)، واللاعب الحالي الوحيد الموجود كريم بنزيمة، الذي سجل آخر مرة في الفوز 2-1.