“جائعٌ دائماً للمزيد.. شكراً سان جيرمان”.. مبابي يثير قلق ريال مدريد بصورة مع ناصر الخليفي

عربي بوست
تم النشر: 2021/10/17 الساعة 18:09 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/10/17 الساعة 18:09 بتوقيت غرينتش
باريس سان جيرمان يرغب في تمديد عقد مبابي (رويترز)

لم تمر الصورة التي نشرها النجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان برفقة ناصر الخليفي رئيس النادي، مرور الكرام على الصحافة الإسبانية تحديداً، في ظل ارتباط اسم المهاجم الشاب بنادي ريال مدريد.

وظهر مبابي بشكلٍ لافتٍ في مباراة فريقه الأخيرة ضد أنجيه في الجولة العاشرة من الدوري الفرنسي، وكان له الفضل في إبقاء النقاط الثلاث في ملعب حديقة الأمراء.

وتحصَّل سان جيرمان على ركلة جزاء في الدقيقة 87، والنتيجة تشير إلى التعادل الإيجابي بهدفٍ لكل فريق، قبل أن يغيّر مبابي عدَّاد النتيجة بتنفيذٍ ناجحٍ لركلة الجزاء، التي انتهت في شباك الحارس بيرناردوني باول.

مبابي يثير قلق ريال مدريد

وحصل مبابي على جائزة أفضل لاعبٍ في المباراة، وبعد فترةٍ وجيزةٍ نشر تعليقاً قد يشير إلى أن تركيزه منصبٌّ هذه الأيام على ناديه الحالي أكثر من ريال مدريد، الذي ربما قد شعر بالقلق بعدها.

وعبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" نشر مبابي صورةً له مع ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، الذي يتمسك ببقاء اللاعب بعد رفضه القاطع لكل العروض التي قُدمت إليه في الصيف الماضي.

وعلَّق اللاعب المتوج مع بلاده مؤخراً ببطولة دوري الأمم الأوروبية، على الصورة بالقول: "جائعٌ دائماً للمزيد. شكراً، باريس سان جيرمان".

وقالت صحيفة MARCA الإسبانية في تقريرٍ لها: "يبدو أن الباريسيين عازمون على عدم رمي المنديل، على الرغم من إعلان مبابي أنه يريد المغادرة إلى ريال مدريد في الصيف".

وأضافت: "بعد مباراة أنجيه، نسي جمهور باريس كل شيءٍ متعلقٌ بريال مدريد، وصفَّق وهتف باسم مبابي عند خروجه من الملعب، بعد أن أطلق عليه صافرات الاستهجان في بداية الموسم الجاري".

بدورها، ذكرت صحيفة  Mundo Deportivoالإسبانية، أن هذا المنشور تسبَّب في إثارة قلق مسؤولي النادي الملكي.

وأوضحت الصحيفة أن قلق ريال مدريد نابعٌ من حالة الهدوء في العلاقة بين مبابي وسان جيرمان، والتي من الممكن أن تدفع اللاعب لتغيير رأيه والتجديد مع فريقه الفرنسي.

باريس متمسك بالنجم الفرنسي

وينتهي عقد مبابي مع فريق العاصمة الفرنسية في يونيو/حزيران 2022، حيث تسعى إدارة باريس بكل قوةٍ إلى إبقاء المهاجم الشاب في عاصمة الأنوار، في ظل محاولات ريال مدريد "المستميتة" للتعاقد معه.

ويحق لمبابي التفاوض مع أي نادٍ يرغب في ضمه دون الرجوع لباريس، ابتداءً من يناير/كانون الثاني 2022، مع بقاء ستة أشهرٍ على انتهاء عقده حينها.

واعترف مبابي مؤخراً، بأنه طلب من ناديه الرحيل في الصيف الماضي، قبل أن يصرّح علانيةً، بأنه لو رحل عن باريس، ستكون وجهته ريال مدريد.

وقدَّم ريال مدريد بالفعل عرضين رسميين لإدارة باريس في الصيف الماضي، من أجل التوصل إلى اتفاقٍ حول ضم مبابي، لكن الأخيرة أدارت ظهرها ورفضت النقاش في تفاصيلهما.

تحميل المزيد