ضجَّ موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتغريداتٍ مرفقةٍ برموزٍ تعبيرية، عبارة عن عددٍ كبيرٍ من "الأعلام الحمراء"، كجزءٍ من حملة "Flash mob"، التي يرى المروّجون لها أنها ترمز إلى خطٍّ أحمر، من الخطأ تخطِّيه؛ لكونه يمثل خطراً أو قد يتسبب بضررٍ لأمرٍ ما، وكان اسم ميسي حاضراً بقوة في الحملة.
وواكب الحساب الرسمي لنادي مانشستر يونايتد على "تويتر" الحملة، ونشر تغريدةً فجَّرت غضب أنصار ومُحبي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب باريس سان جيرمان، الذين تفاعلوا معها وردوا عليها.
انتفاضة عشاق ميسي
وغرَّد حساب الشياطين الحمر: "كريستيانو ليس الأعظم على الإطلاق"، مرفقاً عدداً كبيراً من الأعلام الحمراء، التي يرى أنصار يونايتد أن الشخص الذي يفكر هكذا، يكون قد تجاوز الخط الأحمر.
لكن التغريدة لم تمر دون أن يلاحظها أحد، من قِبل أولئك الذين يقتحمون الجدل الدائر حول من هو الأعظم على الإطلاق: ميسي أم رونالدو.
وردَّ واحدٌ من أنصار ميسي: "هذا تملُّق أو تذلُّل، تقريباً كما فعل برشلونة مع ميسي".
بينما كتب آخر: "عليك أن تخجل من نفسك، لهذا السبب لن يفوز أولي بأي جائزة ".
وغرَّد ثالث: "عليكم التوقف عن سرقة أسماء الآخرين وإعطائها لرونالدو، كل شخصٍ على هذه الأرض يعرف أن ميسي هو الأعظم، لذلك توقفوا عن المحاولة".
فيما نشر رابع: "هذا يوضح كم هو ناديكم نكتة هذه الأيام، كل ما تحاولون فعله هو إعطاء رونالدو الكرة الذهبية".
ويشهد الصراع بين ميسي ورونالدو تنافساً عالي المستوى، حيث لم يسبق أن شهد عالم كرة القدم سباقاً بهذه الجودة والاستمرارية.
وحصد ميسي جائزة الكرة الذهبية كأحسن لاعبٍ بالعالم، في ست مناسباتٍ سابقة، ويبدو أحد أقوى المرشحين لتعزيز رقمه القياسي بإضافة الكرة السابعة إلى رصيده، بعد قيادته منتخب الأرجنتين للتتويج ببطولة كوبا أمريكا في يوليو/تموز 2021.
ويملك كريستيانو رونالدو خمس كراتٍ ذهبية، وهو ضمن القائمة المرشحة للفوز بها هذا العام، لكنه يتفوق على غريمه الأزلي في بعض الأرقام اللافتة.
الهداف التاريخي
ويتصدر رونالدو قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ برصيد 136 هدفاً، مقابل 121 هدفاً لميسي، فيما وصل كريستيانو إلى هدفه رقم 115 على الصعيد الدولي، في الوقت الذي هزَّ فيه ليو شباك المنتخبات 80 مرة.
ولم يكن نادي مانشستر يونايتد هو الوحيد الذي اقتحم أحدث اتجاهات وسائل التواصل الاجتماعي، وانضم إليه مواطنه مانشستر سيتي، الذي غرَّد: "كيفين دي بروين ليس أفضل لاعبٍ في الدوري".
وعاد السيتيزنس لنشر تغريدة أخرى تقول: "رياض محرز ليس ساحر العرب"، فيما دخل ليدز يونايتد على خط مواطنيه يونايتد وسيتي، وغرَّد: "منتخب إنجلترا لا يفتقد كالفين فيليبس".
فيما نشر تشيلسي تغريدةً مثيرةً للجدل، جاء فيها: "أشجِّع فقط الأندية اللندنية خارج المسابقة الأوروبية"، مع الإشارة إلى أن كل هذه التغريدات كانت مرفقةً بأعلامٍ حمراء.