سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أول أهدافه بقميص فريقه الجديد باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال المباراة أمام ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي ضمن الجولة الثانية من مرحلة المجموعات في المسابقة الأوروبية العريقة.
وسدد ميسي كرة يسارية رائعة في شباك الحارس البرازيلي إيدرسون في الدقيقة 74، بعد انطلاقة سريعة وتبادل للكرة مع الفرنسي كيليان مبابي.
ميسي يسجل أول أهدافه مع سان جيرمان
وانتظر النجم الأرجنتيني المباراة الأقوى له مع باريس سان جيرمان ليدوّن أول أهدافه، بعد 3 مواجهات سابقة دون تسجيل مع الفريق منذ انضمامه لسان جيرمان قادماً من برشلونة في صفقة هزت كرة القدم العالمية.
وواصل ميسي عادته في هز شباك مانشستر سيتي، مسجلاً هدفه السابع في مرمى الفريق الإنجليزي، كما أنه الهدف السابع ضد مدربه السابق في برشلونة بيب غوارديولا، (5 أهداف خلال فترته مع السيتي، وهدفين في حقبته مع بايرن ميونيخ).
وبشكل عام رفع ميسي رصيده إلى 121 هدفاً في 151 مباراة في دوري أبطال أوروبا، محتلاً المركز الثاني خلف الهداف التاريخي للبطولة البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ونجح باريس سان جيرمان في الفوز على مانشستر سيتي بهدفين دون رد، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، بعد أن تعادل بهدف لمثله في الجولة الأولى مع كلوب بروج البلجيكي.
وكان السنغالي إدريسا غاي قد افتتح التسجيل في الشوط الأول من تسديدة رائعة بعد مرور 8 دقائق فقط على بداية اللقاء.
وبعد مباراتين، يحتل سيتي المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط بفارق نقطة واحدة خلف باريس سان جيرمان وكلوب بروج الذي هزم لايبزيغ الألماني 2-1 خارج ملعبه.
ثلاثي مرعب
وبعد غيابه عن مباراتين بسبب كدمة في الركبة، بدأ ميسي لقاء سيتي في التشكيلة الأساسية بجانب مبابي ونيمار ولفترة طويلة بدا أن دور المهاجم الأرجنتيني لا يلائم فريقاً يلعب على الهجمات المرتدة.
لكنه هز الشباك في الدقيقة 74، ليشعل حماس الجماهير باستاد بارك دي برينس والتي هتفت طويلاً باسمه بعد أن أكد انتصار الفريق الباريسي.
وأضاع باريس سان جيرمان العديد من الفرص خلال خسارته 4-1 في النتيجة الإجمالية الموسم الماضي أمام سيتي في الدور قبل النهائي لكنه حسم الأمور مبكراً هذه المرة.
ومع عودة لاعب وسط منتخب إيطاليا ماركو فيراتي من إصابة في الركبة ومشاركة مواطنه الفائز ببطولة أوروبا 2020 جيانلويجي دوناروما في حراسة المرمى على حساب كيلور نافاس، ضغط باريس سان جيرمان مبكرا وسرعان ما هز الشباك من أول هجمة له في منطقة جزاء سيتي، قبل أن يحسم ميسي النتيجة في الشوط الثاني.