تساءل روميلو لوكاكو، مهاجم تشيلسي، عن مدى أهمية الجثو على الركبة في الصراع لمكافحة العنصرية، وقال الخميس 23 سبتمبر/أيلول 2021، إنه من الممكن اتخاذ "مواقف أقوى".
وكان ماركوس ألونسو، زميل لوكاكو في تشيلسي، قال هذا الأسبوع، إنه يتوقف عن الجثو على الركبة، لأنه يرى أن هذا التصرف "فقد جزءاً من قوته".
لوكاكو يطالب بمكافحة العنصرية
وقال لوكاكو في مقابلة مع شبكة CNN: "أعتقد أنه يمكننا بشكل أساسي أن نتخذ مواقف أقوى. حسناً نجثو على الركبة لكن في النهاية يصفق الجميع لكن.. في بعض الأحيان عقب المباراة تظهر إهانة أخرى".
وحث المهاجم البلجيكي شركات وسائل التواصل الاجتماعي على التشاور مع لاعبي الدوري الإنجليزي والعثور على طرق لإيقاف العنصرية عبر الإنترنت.
وقال لوكاكو: "يجب أن يعقد قائدو كل الفرق وأربعة أو خمسة لاعبين كبار من كل فريق اجتماعاً مع الرؤساء التنفيذيين لإنستغرام والحكومة والاتحاد الإنجليزي ورابطة الدوري.. للحديث حول كيفية إيقاف ذلك بشكل مباشر، ولا يتعلق الأمر بمباريات الرجال فقط بل بالسيدات أيضاً".
وعانى لوكاكو من إساءات عنصرية خلال فترة لعبه مع إنتر ميلان قبل العودة إلى تشيلسي مؤخراً، إذ قامت جماهير نادي كالياري بإطلاق هتافات معادية له خلال مباراة الفريقين عام 2019، ووقتها كانت المباراة الثانية له فحسب مع إنتر.
وتعاني كرة القدم الإيطالية منذ فترة طويلة، من مشاكل تتعلق بالعنصرية، وتعرضت السلطات لانتقادات لعدم اتخاذ اجراءات صارمة.
مباراة قمة بين تشيلسي ومانشستر سيتي
وسيلعب تشيلسي بطل أوروبا مع مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في ستامفورد بريدج يوم السبت، في إعادة لنهائي دوري الأبطال الموسم الماضي.
وعندما فاز تشيلسي في بورتو ضد فريق المدرب بيب غوارديولا في مايو/أيار، اعتبر البعض أن النتيجة مفاجئة، حيث كان سيتي مرشحاً لحصد لقبه الأول في دوري الأبطال.
لكن بعد أربعة أشهر، سيدخل فريق المدرب توماس توخيل القمة، وهو المرشح الأكبر للفوز باللقب المحلي بعد بداية قوية للموسم.
وفاز تشيلسي في أربع من أول خمس مباريات، وجاء تعادله بعشرة لاعبين ضد ليفربول بأنفيلد، في نتيجة اعتبرها كثيرون بمثابة الفوز.
ويملك تشيلسي سجلاً مثالياً بنسبة 100% ضد سيتي منذ تعيين توخيل في ستامفورد بريدج قرب نهاية يناير/كانون الثاني، حيث فاز عليه في كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الممتاز ونهائي دوري الأبطال.
وخسر سيتي في بداية الموسم أمام توتنهام هوتسبير وتعادل على أرضه مع ساوثامبتون، ليصبح متأخراً بثلاث نقاط عن ثلاثي الصدارة: تشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد.
وزادت قوة تشيلسي هذا الموسم بضم روميلو لوكاكو من إنتر ميلان مقابل 97 مليون جنيه إسترليني (132.67 مليون دولار)، وهو قوة هجومية هائلة أمام لاعبي الوسط المبدعين وإلى جانب خط الدفاع الصلب.
وأخفق سيتي في محاولته ضم رأس الحربة الصريح هاري كين من توتنهام، ولم ينجح بعدُ فريق غوارديولا في اللعب بسلاسة وتقديم كرة هجومية اعتادها مع المدرب الإسباني.
وعانى كين نفسه في الظهور بمستواه مع توتنهام، لكن يوم الأحد سيمثل فرصة مثالية لمهاجم إنجلترا لاستعادة مستواه عند اللعب في ضيافة أرسنال بقمة شمال لندن.
وبعد تصدر الدوري عقب الفوز في أول ثلاث مباريات مع المدرب الجديد نونو إسبيريتو سانتو، خسر توتنهام مرتين متتاليتين بنتيجة 3-صفر أمام كريستال بالاس ثم تشيلسي.
وعلى النقيض، خسر أرسنال في أول ثلاث مباريات، لكنه سيدخل قمة لندن بعد فوزين متتاليين على نوريتش سيتي وبيرنلي.
وسيلعب ليفربول بقيادة المدرب يورغن كلوب، مباراة محفوفة بالمخاطر في ضيافة برنتفورد يوم السبت، بينما يلعب مانشستر يونايتد على أرضه مع أستون فيلا في بداية الجولة.