قال متحدث باسم الاتحاد المغربي لكرة القدم الأحد 5 سبتمبر/أيلول 2021، إن الاتحاد ينسق مع السلطات المغربية المختصة لتأمين بعثة المنتخب الوطني الموجودة في كوناكري لخوض مواجهته أمام غينيا بتصفيات كأس العالم 2022 بعد وقوع انقلاب فيما يبدو هناك.
وعاشت بعثة المنتخب المغربي ساعات عصيبة في العاصمة الغينية كوناكري بسبب تزامن وجودها في أحد الفنادق مع إطلاق نار مكثف في محيط القصر الرئاسي القريب من الفندق.
إطلاق نار أمام فندق المنتخب المغربي
وذكرت مصادر مغربية أن أفراد المنتخب المغربي أصيبوا بالهلع بعد سماعهم إطلاق نار مكثف واشتباكات عنيفة من داخل الفندق، وسط توقعات بعودة البعثة إلى المغرب دون إجراء المباراة بسبب عدم استقرار الحالة الأمنية في غينيا.
وقال جنود في غينيا يقومون بانتفاضة في العاصمة كوناكري في بيان مقتضب أذيع على التلفزيون الرسمي إنهم أوقفوا العمل بالدستور وحلوا الحكومة.
وقال جندي اتشح بعلم غينيا وأحاط به ثمانية جنود مسلحين آخرين إنهم يعتزمون تشكيل حكومة انتقالية وسوف يعلنون عن تفاصيلها في وقت لاحق.
واندلع إطلاق نار كثيف قرب القصر الرئاسي في العاصمة كوناكري صباح اليوم الأحد، وقالت مصادر عدة إن وحدة من قوات النخبة بالجيش الوطني وراء الاضطرابات.
وأكد محمد مقروف المتحدث باسم الاتحاد المغربي والمستشار الخاص لرئيس الاتحاد فوزي لقجع في اتصال هاتفي مع "رويترز": "نحن ننتظر قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بخصوص المباراة التي تتجه بنسبة كبيرة نحو التأجيل".
وأضاف: "حالياً يقيم منتخب المغرب في فندق الإقامة في وضع آمن وهناك اتصالات مع السلطات الغينية والقوات الخاصة لتأمين عودة منتخب المغرب إلى البلاد. الطائرة الخاصة التي أقلت المنتخب المغربي نحو غينيا لا تزال في المطار الذي هو الآن مغلق وهناك جهود لتأمين سفر الوفد المغربي".
ووصلت بعثة المغرب يوم الجمعة إلى كوناكري وتدربت أمس السبت وكان من المقرر أن تجري تدريباً جديداً اليوم لكن اللاعبين ما زالوا في الفندق البعيد عن إطلاق النار.
ويتصدر المغرب المجموعة التاسعة بتصفيات كأس العالم برصيد ثلاث نقاط بعد فوزه 2-صفر على ضيفه المنتخب السوداني متقدماً بنقطتين على غينيا التي اكتفت بالتعادل 1-1 أمام غينيا بيساو.