كشفت تقارير صحفية جزائرية أن مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم جمال بلماضي، أجبر الثنائي رياض محرز وسعيد بن رحمة على الظهور بلون شعرهما الطبيعي خلال معسكر "الخُضر" الحالي، بعد أن صبغاه لفترة باللون الأشقر.
وصبغ محرز وبن رحمة شعرهما باللون الأشقر خلال الإجازة الصيفية، واستمرا في ذلك بداية الموسم الحالي، لكنهما اضطرا لإعادته إلى لونه الطبيعي بناءً على تعليمات المدرب جمال بلماضي، المعروف بصرامته.
محرز وبن رحمة يتخليان عن اللون الأشقر
وأظهرت الصور التي التُقطت للثنائي محرز وبن رحمة خلال معسكر المنتخب الجزائري، أنهما عادا بشعرهما للون الطبيعي، وأكدت صحيفة "النهار" الجزائرية أن هذا الأمر كان بطلب من بلماضي الذي أصر على الظهور بشكل مُحترم، مُتناسب مع العقلية الجزائرية.
من جانبه، قال موقع Dzair Daily إن بلماضي، الذي لعب لباريس سان جيرمان ومارسيليا ومانشستر سيتي، يريد من لاعبيه "ممارسة أسلوب محترم دون زخرفة" و"مظهر يعكس تقاليد وعادات المجتمع الجزائري".
وأضاف أن هذه ليست أول مرة يفرض فيها بلماضي على أحد لاعبيه الظهور بلون الشعر الطبيعي، ففي عام 2018 ظهر إلياس حسني بلون شعر مصبوغ، قبل أن يعود إلى لونه الطبيعي في اليوم التالي أمام إصرار المدرب.
وبدأت تنتشر عادة صبغ الشعر باللون الأشقر بين اللاعبين، وفي يونيو/حزيران الماضي قالت صحيفة THE SUN البريطانية إن فيل فودين أعلن أن لاعبي منتخب إنجلترا بالكامل سيقصون شعرهم ويصبغونه باللون الأشقر في حال الفوز بلقب أمم أوروبا 2020، لكن المنتخب خسر أمام إيطاليا في النهائي.
وشارك رياض محرز في 4 مباريات مع مانشستر سيتي بالموسم الجديد، سجل فيها هدفاً وصنع ثانياً، في حين سجَّل بن رحمة مع ويستهام هدفين وقدم تمريرتين حاسمتين في 3 مباريات.
ويلعب منتخب الجزائر في المجموعة الأولى ضمن تصفيات الدور الثاني الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر.
وتضم مجموعة الجزائر منتخبات جيبوتي والنيجر وبوركينا فاسو، حيث من المقرر أن يفتتح منتخب "محاربي الصحراء" مشواره بمواجهة جيبوتي ثم بوركينا فاسو.
ويسعى منتخب الجزائر للتأهل إلى كأس العالم 2022 بعد غيابه عن نسخة 2018 في روسيا، علماً أنه شارك في المونديال 4 مرات أعوام 1982 و1986 و2010 و2014.