لا شك في أن تعويض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بات الشغل الشاغل لنادي برشلونة الإسباني ومدربه الهولندي رونالد كومان.
ورحل ميسي عن برشلونة بعد فشل تجديد عقده الذي انتهى في 30 يونيو/حزيران الماضي، بسبب العقبات الاقتصادية والهيكلية لليغا.
من ينفذ ركلات جزاء برشلونة؟
وكان ميسي الهدافَ الأول لبرشلونة منذ موسم 2008-2009، وتميز بتسجيل الأهداف من اللعب الجماعي والركلات الحرة المباشرة وركلات الجزاء.
وخلال 778 مباراة مع برشلونة سجل ميسي 672 هدفاً وقدم 305 تمريرات حاسمة، ومن بين أهدافه 105 من 135 ركلة جزاء، وذلك في جميع المباريات التي خاضها بقميص النادي الكتالوني، بنسبة نجاح وصلت إلى 77.78%.
ورشحت صحيفة SPORT الكتالونية 6 لاعبين لتعويض ميسي في برشلونة لتسديد ركلات الجزاء التي سيحصل عليها الفريق الموسم الحالي 2021-2022.
إذ جاء المهاجم الهولندي ممفيس ديباي في الصدارة، وقالت إنه يملك مهارة كبيرة في تنفيذ الكرات الثابتة وركلات الجزاء، ووفقاً للصحيفة ذاتها فإن ديباي سدد 29 ركلة جزاء، سدد بنجاح 22 منها، بمعدل 75%.
ويأتي في المركز الثاني المهاجمُ الفرنسي أنطوان غريزمان الذي سجل 18 ركلة جزاء بنجاح من 28 ركلة سددها، بمعدل نجاح يبلغ 64%.
وجاء المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو في المركز الثالث ضمن ترشيحات SPORT لتسديد ركلات الجزاء، وذكرت أنه سجل 48 ركلة بنجاح من أصل 62 ركلة، بنسبة نجاح تبلغ 77%.
لكن لا يمكن لرونالد كومان الاعتماد على أغويرو في الوقت الحالي بسبب الإصابة، حيث من المتوقع أن يغيب حتى نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
أفضل الحلول
ووضعت الصحيفة، اللاعب البرازيلي فيليب كوتينيو في المركز الرابع لتنفيذ ركلات الجزاء، وقالت إن نسبة نجاحه تبلغ 100%، بتسجيله 10 ركلات من أصل 10 سددها.
وأفادت بأنه من المرجح أن يكون كوتينيو المرشحَ الأول لتسديد ركلات الجزاء بعد تعافيه من الإصابة، حيث لم يهدر أي ركلة في مسيرته، خاصةً أنه قد يرتدي رقم 10 الذي كان يحمله ميسي.
ويوجد المهاجم الدنماركي مارتن برايثوايت في القائمة، حيث سجل 9 ركلات بنجاح من أصل 14 ركلة سددها.
وهناك لاعب آخر لديه نسبة جيدة في نجاح ترجمة ركلات الجزاء، وهو متوسط الميدان الهولندي فرينكي دي يونغ، حيث انبرى لتسديد ركلتين ونجح فيهما.