يبدو أن المهاجم الدولي الإنجليزي هاري كين مُصر على الرحيل عن فريقه الحالي توتنهام هوتسبيرز خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، رغم إصرار إدارة النادي على التمسك بقائد الفريق الذي يحمل شارة القيادة في "السبيرز" ومنتخب بلاده.
وذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن كين لم يسافر مع فريقه لمواجهة باكوس دي فيريرا البرتغالي في ذهاب الدور الأخير من تصفيات دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم الخميس.
هاري كين يريد الرحيل
وضم نونو إسبيريتو سانتو مدرب توتنهام مهاجمه كين لتشكيلة ضمت 25 لاعباً للسفر للبرتغال، لكنه تخلف عن السفر وبقي في لندن بحجة العمل على استعادة لياقته البدنية.
وغاب قائد المنتخب الإنجليزي أيضاً عن فوز توتنهام على مانشستر سيتي في المباراة الأولى للفريقين بالدوري الإنجليزي الممتاز يوم الأحد الماضي نظراً لعدم تمكنه من التدريب بسبب متطلبات الحجر الصحي.
وبات المهاجم البالغ عمره 28 عاماً هدفاً لمانشستر سيتي، حيث قال بيب غوارديولا مدرب سيتي إن إتمام الصفقة في يد توتنهام.
ووفقاً لتقارير إعلامية فإن كين أبلغ رئيس توتنهام دانييل ليفي في نهاية الموسم الماضي بأنه يريد الرحيل عن النادي من أجل المنافسة على الفوز بالألقاب الكبرى.
السيتي يريده لخلافة أغويرو
ويريد مانشستر سيتي التعاقد مع كين لتعويض رحيل الهداف التاريخي للنادي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو إلى برشلونة بعد انتهاء عقده.
وألمح كين أكثر من مرة إلى رغبته في ترك توتنهام، والبحث عن تحديات جديدة، في ظل اخفاق النادي اللندني في حصد البطولات.
لكن المهاجم الدولي أعرب مؤخراً عن استيائه بسبب التشكيك به، قائلاً على تويتر: "لقد مرت عشر سنوات تقريباً منذ ظهوري الأول مع توتنهام. وفي كل تلك السنوات، أنتم – المشجعون – أظهرتم لي الدعم والحب على الدوام".
وتابع: "لهذا السبب شعرت بألم لقراءة بعض التعليقات التي تشكك في مهنيتي. بدون الخوض في التفاصيل، أريد التوضيح أني لم ولن أرفض التدريب أبداً، أفعل أبداً أي شيء يمكن أن يشوه العلاقة التي تربطني بمشجعي توتنهام".