ما هو الرقم المذهل لداني ألفيس الذي يحلم ميسي بالوصول إليه مع سان جيرمان؟

عربي بوست
تم النشر: 2021/08/08 الساعة 17:24 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/08/08 الساعة 17:25 بتوقيت غرينتش
ميسي خلال حفل الوداع الذي أقامه برشلونة (رويترز)

يحلم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أسطورة برشلونة الإسباني، بنيل الألقاب مع باريس سان جيرمان، مع اقتراب انتقاله إلى النادي الفرنسي.

وخلال المؤتمر الوداعي لميسي مع برشلونة، لم يخف رغبته في تحطيم رقم زميله السابق، البرازيلي داني ألفيس في عدد البطولات، وقال في هذا الصدد: "كنت أتمنى الفوز بلقب دوري أبطال آخر رفقة برشلونة، وكان لدينا جيل يمكنه الفوز بلقب آخر والمزيد من الألقاب. هدفي الفوز باللقب مرة أخرى وتحطيم رقم داني ألفيس".

ميسي يحلم بكسر رقم ألفيس

ونال ميسي 37 بطولة مع برشلونة والمنتخب الأرجنتيني كان آخرها "كوبا أمريكا" وهو اللقب الوحيد له مع منتخب الأرجنتين الأول، بينما حصد 35 لقباً مع برشلونة، ولقباً وحيداً مع منتخب الأرجنتين في كأس العالم للشباب عام 2005.

وكان الظهير البرازيلي داني ألفيس قد أضاف لقباً جديداً إلى خزائنه بعدما نال مع منتخب البرازيل الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، يوم السبت.

وفي مايو/ آيار الماضي أكمل ألفيس 38 عاماً، لكنه سجل رقماً جعله أكثر لاعب في تاريخ كرة القدم تتويجاً بالألقاب.

ونيل الميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 كانت اللقب رقم 44 في مسيرته المظفرة على مستوى الأندية والمنتخبات.

وبذلك بات ألفيس أكثر لاعب تتويجاً بالألقاب في تاريخ كرة القدم، متقدماً على أساطير مثل زميله السابق ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.

ألقاب بالجملة

وبدأت رحلة تتويج ألفيس بالألقاب مع إشبيلية الإسباني ونال معه 5 ألقاب، بواقع لقب في كأس ملك إسبانيا ولقب في كأس السوبر الإسباني، ولقب في كأس السوبر الأوروبي، ولقبين في الدوري الأوروبي.

ومن إشبيلية انتقل ألفيس إلى برشلونة حيث كان ضمن جيله الذهبي الذي توج بالسداسية التاريخية موسم 2008/2009، إذ لعب البرازيلي 8 مواسم مع برشلونة، نال خلالها 23 لقباً، كأكثر ناد حاز معه على البطولات.

وجاءت ألقاب ألفيس مع برشلونة بواقع 6 في الدوري الإسباني، و4 في كأس ملك إسبانيا، و4 في كأس السوبر الإسباني، و3 في دوري أبطال أوروبا، و3 في كأس السوبر الأوروبي، و3 في كأس العالم للأندية.

وغادر ألفيس برشلونة بعد توتر علاقته مع إدارة النادي لينضم إلى يوفنتوس الإيطالي، حيث لعب موسماً واحداً مع "البيانكونيري"، نال خلاله لقباً في الدوري الإيطالي وآخر في كأس إيطاليا.

وانضم ألفيس صيف 2017 إلى باريس سان جيرمان الفرنسي وتوج معه بستة ألقاب بواقع اثنين في الدوري الفرنسي، وواحد في كأس فرنسا، ولقباً في كأس الرابطة الفرنسية، ولقبين في كأس السوبر الفرنسي.

وبعد رحلة حافلة بالألقاب في أوروبا عاد ألفيس إلى البرازيل من بوابة ساو باولو، صيف عام 2019 ويرتبط معه بعقد حتى ديسمبر/ كانو الأول 2022.

ولم ينل ألفيس أي لقب على مستوى الأندية في البرازيل، لكنه فاز مع المنتخب بلقبين في كوبا أمريكا، ومثلهما في كأس للقارات، والميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو 2020، وكأس العالم للشباب عام 2003.

ولا شك أن إنجاز ألفيس فريد من نوعه، وقد قال بعد التتويج بذهبية أولمبياد طوكيو 2020: "هذا يعني الكثير بالنسبة لي، الجميع وثق بي، وكنت أعرف أنها فرصة تأتي مرة واحدة".

وأضاف: "ليس كل يوم يمكن أن تصبح بطلاً أولمبياً وخاصة في عمر 38، حضرت هنا مثل الجميع أشارك في هذه المسابقة لأول مرة".

وتابع ألفيس: "حضرت مع الزملاء لتحقيق الحلم، وحققنا ذلك بعد الكثير من الجهد والتضحيات، ونحن سنعود بأكبر جائزة إلى بلادنا وإلى شعبنا.. لدي دوافع لاعب عمره 23 عاماً. لا أزال أريد أن أفعل أشياء في كرة القدم".

بكاء ميسي

واستغرق ليونيل ميسي أكثر من دقيقة لبدء مؤتمره الصحفي الوداعي الأحد في برشلونة بين محاولته تهدئة نفسه ومسح دموعه في مواجهة تحية حارة من الحضور.

وكانت كلماته الأولى والدموع تنهمر على وجنتيه "لا أعرف ما إذا كنت سأتمكن من الكلام.

وواصل ميسي (34 عاماً)، الذي قضى 21 عاماً بين صفوف برشلونة، التخلص من الدموع طيلة المؤتمر الصحفي، مستخدماً منديلاً أعطته إياه زوجته أنتونيلا روكوزو، التي كانت تجلس في الصف الأول مع أطفالهما الثلاثة.

وقال ميسي: "نشأت في النادي وأصبحت الرجل الذي أنا عليه الآن هنا. أشعر بحزن شديد لأنني مضطر لمغادرة هذا النادي، هذا النادي الذي أحبه. لم أكن أتوقع ذلك" مضيفاً أنه كان هو وعائلته مقتنعين بأنهم سيبقون في برشلونة وأرادوا ذلك "أكثر من أي شيء آخر".

ومع ذلك، قال ميسي إنه يريد الاستمرار في اللعب والفوز بالألقاب "طالما يستطيع" وإنه يجري محادثات مع باريس سان جيرمان حول عقد محتمل.

وكان أفضل لاعب في العالم ست مرات بكى من قبل، بعد هزيمة برشلونة 3-2 أمام تشيلسي في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2012 وبعد خسارة نهائي كأس كوبا أمريكا 2016 مع الأرجنتين ضد تشيلي.

وبكى ميسي في وداع زميله السابق في برشلونة أندريس إنيستا الذي ترك النادي في 2018، وبكى أيضاً، لكن في سعادة هذه المرة، عندما فازت الأرجنتين بكوبا أمريكا الشهر الماضي بعد تغلبها 1-صفر على البرازيل.

تحميل المزيد