حاول عدد كبير من مناصري المنتخب الإنجليزي لكرة القدم، الأحد 11 يوليو/تموز 2021، اقتحام ملعب ويمبلي الشهير، مسرح مباراة نهائي "يورو 2020" الذي يجمع بين منتخبي إنجلترا وإيطاليا؛ وذلك على الرغم من عدم حصولهم على تذاكر لدخول الملعب، ما تسبب في مواجهات عنيفة مع قوات الأمن.
وتناقل العديد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر المئات من الأنصار وهم يتجاوزن الحواجز الأمنية بالقوة؛ في محاولة منهم للوصول للملعب.
حسب صحيفة "ستاندار" البريطانية، فإن الآلاف من المشجعين بدأوا يتوافدون على الملعب بشكل عادي منذ الساعات الأولى لصباح اليوم "لكن المشاهد أصبحت أكثر عنفاً مع اقتراب الساعة 8 مساءً".
ونقلت الصحيفة تغريدة لسام والاس، مراسل صحيفة التلغراف، قال فيها: "رأيت للتو معجباً آخر يقفز من ارتفاع 20 قدماً + الحائط في محاولة للوصول إلى الطوق الداخلي بالقرب من مدخل وسائل الإعلام".
من جهته، كتب دومينيك كينغ، مراسل صحيفة ديلي ميل، على تويتر: "لقد وقع حادثان منفصلان من حشود حاولت اقتحام الملعب بالقوة".
في السياق نفسه، قال المتحدث باسم استاد ويمبلي: "نتعامل مع حادث وقع في محيط الأمن الخارجي للملعب، بدعم من الشرطة".
كما أضاف: "تم تفعيل معايير السلامة بسرعة في المنطقة المعنية، ولم تكُن هناك خروقات أمنية للناس دون تذاكر دخول الملعب".
أما لورانس تايلور، نائب مساعد المفوض، فصرح قبل المباراة: "نملك عدداً كبيراً من القوات القادر على ضبط الأمن، وستتم إضافة تعزيزات جديدة حسب الضرورة مع الأخذ بعين الاعتبار الأعداد المتزايدة من المشجعين الذين يستمتعون بالمباراة".
كما أضاف: "سنواصل نشر عدد كبير من الضباط والوحدات المتخصصة لمنع الجريمة والفوضى والرد على أي حوادث مباشرة في جميع أنحاء لندن".
قبل أن يختتم كلامه بالقول: "نريد أن يكون الناس قادرين على الاستمتاع بنهائي يورو 2020 بأمن وأمان، والتصرف بمسؤولية والنظر في سلامة ورفاهية الآخرين".
جدير ذكره أن شرطة العاصمة، قامت يوم الأربعاء الماضي باعتقال 20 شخصاً بعد فوز إنجلترا على الدنمارك، كما أعلنت أيضاً عن اعتقال 30 شخصاً بعد مباراة أسكتلندا في دور المجموعات.