اكتشفوا بعد فوات الأوان.. جماهير فرنسية تسافر إلى مدينة بالخطأ لتشجيع منتخبها!

عربي بوست
تم النشر: 2021/06/25 الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/06/25 الساعة 19:00 بتوقيت غرينتش
جماهير فرنسية خلال مباريات يورو 2020 (رويترز)

تزحف جماهير كرة القدم الأوروبية لمشاهدة مباريات منتخباتها في بطولة أمم أوروبا "يورو 2020″، خاصة بعد نحو عام من منع الجماهير من دخول الملاعب بسبب جائحة فيروس كورونا.

وتقام بطولة يورو 2020 في 11 مدينة أوروبية لأول مرة منذ تأسيس المسابقة، وقد اختتم الدور الأول بتأهل 16 منتخباً، وخروج 8 منتخبات.

جماهير فرنسية في الملعب الخطأ

وفي حادثة غريبة أخطأ عدد من مشجعي منتخب فرنسا في معرفة ملعب مباراة منتخبهم مع المجر، ليفشلوا في مشاهدة "الديوك" بالجولة الثانية من دور المجموعات.

ولعب منتخب فرنسا، بطل كأس العالم 2018، مع المجر على ملعب "بوشكاش أرينا" في بودابست عاصمة المجر، وانتهت بالتعادل 1/1، في واحدة من أبرز المفاجآت بدور المجموعات.

وخلط 6 من مشجعي فرنسا بين بودابست عاصمة المجر، وبوخارست عاصمة رومانيا، حيث سافروا إلى بوخارست، على بُعد 518 ميلاً من مكان إقامة المباراة، وفقاً لما ذكرته صحيفة Jurnalul National الرومانية.

وأوضحت الصحيفة أن المجموعة لم تدرك خطأها إلا عندما وصلت إلى وسط بوخارست، حيث رصدوا عدداً من مشجعي منتخب أوكرانيا، واعتقدوا أنهم من مشجعي المجر.

ونقلت الصحيفة عن أحد أفراد المجموعة قوله: "اعتقدنا أنهم مشجعون مجريون ذاهبون إلى المباراة وتبعناهم، اعتقدنا أنهم من المدينة يعرفون الطريق إلى الملعب، علينا معرفة المزيد عن أوروبا".

بعد فوات الأوان

واكتشفت المجموعة وقوعها في الخطأ متأخرين، واضطروا إلى مشاهدة مباراة منتخبهم فرنسا مع المجر عبر شاشة التلفزيون، لكن يبدو أن بوخارست أعجبتهم، فقرروا البقاء فيها ومشاهدة مباراة فرنسا مع البرتغال في الجولة الأخيرة، عبر شاشة التلفزيون أيضاً.

وتعادل منتخب فرنسا 1/1 مع المجر ثم 2/2 مع البرتغال، ليصعد إلى دور الـ16، متصدراً ترتيب المجموعة السادسة برصيد 5 نقاط، بعد فوزه 1/0 على ألمانيا في الجولة الأولى.

وسيلعب منتخب فرنسا مع سويسرا يوم الإثنين 28 يونيو/حزيران الحالي، في دور الـ16، والفائز من المباراة سيلعب مع الفائز من مباراة إسبانيا وكرواتيا في ربع النهائي.

ويحلم المنتخب الفرنسي بالتتويج بلقب يورو 2020، الذي أحرزه من قبلُ عامي 1984 و2000.

تحميل المزيد