أعلن إيغور أنجيلوفسكي مدرب مقدونيا الشمالية تنحيه عن منصبه بعد خروج الفريق من دور المجموعات لبطولة أوروبا لكرة القدم "يورو 2020" بعد الخسارة 3-صفر أمام هولندا في مباراته الأخيرة اليوم الاثنين.
وقال أنجيلوفسكي: "هذا آخر مؤتمر صحفي لي حيث ينتهي عقدي مع اتحاد كرة القدم في مقدونيا الشمالية في 31 يوليو ولن تكون هناك فرصة أخرى لقيادة الفريق".
وأضاف: "سأتذكر هذه اللحظة ما حييت. أشكر الطاقم الفني المعاون واللاعبين وأسرتي على الدعم والمساندة. شرفت بقيادة هذا الفريق في بطولة أوروبا".
أول استقالة في يورو 2020
وكانت بطولة أوروبا 2020 أول بطولة كبرى تتأهل إليها مقدونيا الشمالية كبلد مستقل منذ استقلالها عن يوغوسلافيا السابقة في 1991 وعبر أنجيلوفسكي عن سعادته بجهود الفريق رغم الخسارة ثلاث مرات متتالية.
وخسر 3-1 أمام النمسا و2-1 أمام أوكرانيا في أول مباراتين بالمجموعة الثالثة قبل أن يخسر الاثنين أمام هولندا.
وقال أنجيلوفسكي: "كنا نرغب في تقديم أداء أفضل لكني أدعو الجميع لعدم الشعور بالاحباط لأنها المشاركة الأولى لنا في بطولة كبرى وأشكر جميع اللاعبين على جهودهم".
وسار المدرب البالغ عمره 45 عاماً على خطى القائد جوران بانديف الذي سيكمل 38 عاما في يوليو/ تموز وخاض آخر مباراة له مع مقدونيا الشمالية بعد أن أعلن مطلع الأسبوع اعتزاله الدولي بعد انتهاء بطولة أوروبا.
تكريم باندييف
وتم تكريم بانديف في ملعب يوهان كرويف حيث منحه لاعبو منتخب هولندا قميصاً برتقالياً يحمل رقم المباريات التي لعبها لبلاده (122) بينما أقام منتخب مقدونيا الشمالية ممراً شرفياٍ له خارج الملعب بعد استبداله في الشوط الثاني.
وكال أنجيلوفسكي، الذي كانت أول مهمة له اقناع بانديف بالعودة من الاعتزال الدولي حين تولى تدريب مقدونيا الشمالية في 2015، المديح لمهاجم جنوة.
وقال: "دخل الفريق التاريخ بالتأهل لبطولة أوروبا 2020 ونشكر بانديف على كل شيء قدمه لكرة القدم في مقدونيا الشمالية.
وأضاف: "شرفت بالعمل لخمس سنوات ونصف مع لاعب قدم نموذجا يحتذى للأجيال القادمة".