أحدهم مطلوب لبرشلونة وريال مدريد.. 5 مدافعين تحت الأضواء في “يورو 2020”

عربي بوست
تم النشر: 2021/06/09 الساعة 16:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/06/09 الساعة 16:59 بتوقيت غرينتش
لابورت اختار تمثيل إسبانيا وليس فرنسا في يورو 2020 (رويترز)

تتجه أنظار عشاق كرة القدم هذه الأيام نحو الملاعب الأوروبية، التي تحتضن اعتباراً من يوم الأحد 11 يونيو/حزيران، منافسات بطولة القارة "يورو 2020" التي تستمر لمدة شهر كامل.

وفي الوقت الذي يحظى المهاجمون بنصيب الأسد من الاهتمام الإعلامي والجماهيري، يبرز في البطولة العديد من المدافعين المميزين، الذين تُسلط عليهم الأضواء، بالتزامن مع سوق الانتقالات الصيفية، وبالتالي مراقبة الأندية الكبرى للاعبين عن كثب.

في التقرير التالي نستعرض أبرز خمسة مدافعين ستُسلط عليهم تحت الأضواء في بطولة "يورو 2020".

لوك شاو

بعد أدائه المميز مع مانشستر يونايتد في الموسم الكروي الأخير، احتفظ شاو بمكانه مع منتخب إنجلترا، بفضل ظهوره في 32 مباراة برفقة "الشياطين الحمر" في "البريميرليغ"، رغم وجود أليكس تيليس في مركزه.

وسجل شاو هدفاً وقدّم 5 تمريرات حاسمة، وكان ضمن أحد أفضل لاعبي مركز الظهير الأيسر في المسابقة، ليقتحم تشكيلة الموسم في الدوري الإنجليزي، بالإضافة لنيله جائزة أفضل لاعب في اليونايتد.

ورغم خوضه 10 مباريات دولية فقط حتى الآن، فإن من المتوقع أن يكون شاو أساسياً في البطولة على حساب بن تشيلويل لاعب تشيلسي، الذي يتواجد معه في نفس المركز.

جوليس كوندي

كان الفرنسي الشاب حديث الصحافة الإسبانية في الموسم الأخير، بسبب مستواه الرائع مع إشبيلية، نظراً لتعدد المراكز التي لعبها في الخط الخلفي للفريق الأندلسي، ليصبح محط أنظار كبرى الأندية الأوروبية هذا الصيف، على رأسها برشلونة وريال مدريد.

ويمتاز كوندي (22 عاماً) بالفاعلية الدفاعية، التي تمكنه دوماً من قراءة تحركات المنافسين، بفضل تموضعه الجيد، وقدرته على التمريرات الدقيقة، الأمر الذي جعله يحصل على مكافأة رائعة، تمثّلت في استدعائه لمنتخب فرنسا.

وسيكون مطلوباً من كوندي منافسة لاعبين أقوياء لخطف مركز أساسي في الخط الخلفي، على رأسهم بنيامين بافارد وبريسنل كيمبيمبي، وقد يكون ظهوره في البطولة سبباً في ارتفاع أسهم رحيله عن إشبيلية بعد نهايتها.

أليساندرو باستوني

مدافع آخر سيكون تحت الأنظار في البطولة القارية، خاصة بعد مستواه الرائع برفقة إنتر ميلان خلال الموسم الأخير، ومساهمته في نيله لقب "الكالتشيو" الغائب عن خزائن النادي منذ 11 عاماً.

وعانى باستوني (22 عاماً) في البداية مع إنتر ميلان منذ انضمامه إليه عام 2017، قبل أن يصبح ورقة ثابتة بعد ذلك بعامين، ما أكسبه مكاناً في صفوف منتخب إيطاليا.

ومن المتوقع أن يكون باستوني مدافعاً رئيسياً مع إيطاليا في "يورو 2020″، بجانب المخضرمين ليوناردو بونوتشي، وجورجيو كيليني، رغم أنه لم يلعب سوى 5 مباريات دولية فقط مع "الآتزوري".

إيميريك لابورت

بعد فشله في تمثيل منتخب فرنسا على مدار السنوات الأخيرة، قرر لابورت ارتداء قميص المنتخب الإسباني، بعدما وافق "الفيفا" على طلبه بتغيير جنسيته مؤخراً، ليدخل ضمن قائمة "الماتادور" في "يورو 2020".

ورغم معاناته في الموسمين الأخيرين من الإصابات برفقة مانشستر سيتي، فإنه لا يمكن إنكار دوره الرائع في الثلاثية الإنجليزية المحلية لفريقه موسم 2018-2019، عقب مشاركته في 51 مباراة بجميع المسابقات.

وحصل لابورت على الجنسية الإسبانية، كونه ينحدر من إقليم الباسك، الأمر الذي دفع لويس إنريكي مدرب إسبانيا لضمه، على أمل أن يكون إضافة نوعية للخط الخلفي بسبب خبرته الكبيرة، خاصة مع غياب القائد سيرجيو راموس عن المسابقة.

روبن دياز

صعد المدافع البرتغالي لسلم النجومية سريعاً وفي وقت قياسي، بعد أدائه المميز برفقة مانشستر سيتي في أول مواسمه مع الفريق الإنجليزي.

دياز يعتبر أفضل لاعب في صفوف السيتي خلال الموسم الأخير، بسبب قيادته خط الدفاع بشكل رائع، وقد حصد جائزة أفضل لاعب في "البريميرليغ"، نظراً لدوره الثابت في إحراز الفريق لقب الدوري، دون نسيان دوره في وصوله لنهائي الأبطال، ليكون من المدافعين القلائل على مر التاريخ الذين يحصدون جائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي.

ويأمل فرناندو سانتوس مدرب البرتغال أن يكون دياز في أحسن حالاته خلال مجريات البطولة، خاصة أن المنتخب سيلعب في مجموعة صعبة بجانب فرنسا، وألمانيا، والمجر، إذ إن دفاع البرتغال عن لقبها الذي نالته في 2016 سيعني دون شك ارتفاع أسهم لاعب بنفيكا السابق في نيل الكرة الذهبية هذا الموسم.

علامات:
تحميل المزيد