توّج تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه 1-صفر على منافسه المحلي مانشستر سيتي السبت بفضل هدف الألماني كاي هافرتس في الشوط الأول.
تشيلسي بطلاً لأوروبا
واستلم اللاعب الألماني الشاب، القادم في صفقة قياسية لتشيلسي هذا الموسم، تمريرة ميسون ماونت وانطلق في مواجهة الحارس إيدرسون ليهز الشباك في الدقيقة 42.
وكان سيتي هو المرشح للقب لكنه قدم أداء متواضعاً في بورتو في مباراته النهائية الأولى في دوري الأبطال.
ولم يستطع فريق المدرب بيب غوارديولا اللعب بأسلوبه المعتاد وفشل في الرد على نهج تشيلسي المنظم الذي حقق لقبه الثاني في البطولة.
وتفوق توماس توخيل مدرب تشيلسي في المعركة الخططية أمام غوارديولا وكان فريقه يستطيع حسم الفوز بأكثر من هدف لو لم يهدر تيمو فيرنر فرصتين مؤكدتين.
وحاصر سيتي دفاع تشيلسي في الشوط الثاني في محاولة للعثور على مساحات لم تكن موجوده وتلقت آماله ضربة قوية بخروج كيفن دي بروين بسبب إصابة في الرأس.
ونجا تشيلسي في سبع دقائق هي الوقت المحتسب بدل الضائع وكاد رياض محرز أن يدرك التعادل بتسديدة من خارج منطقة الجزاء وقف إدوار مندي حارس تشيلسي ينظر إليها في ترقب وهي في طريقها لخارج الملعب قبل تنطلق احتفالات الفريق اللندني وجماهيره.
وبعدما توقف مشواره عند نصف النهائي مرة مع برشلونة وثلاث مرات مع بايرن ميونيخ الألماني منذ تتويجه الثاني والأخير عام 2011 مع النادي الكاتالوني، بدأت مسابقة دوري الأبطال تشكل عقدة لغوارديولا منذ وصوله الى مانشستر سيتي.
إذ انتهت مغامرته عند ثمن النهائي في موسمه الأول ثم عند الربع النهائي في المواسم الثلاثة الماضية قبل أن يفك العقدة هذا الموسم بالوصول الى نصف النهائي حيث أزاح باريس سان جرمان الفرنسي وصيف البطل.
لكن المغامرة انتهت على يد النادي اللندني الذي خاض النهائي الأول له عام 2008 ضد جار سيتي مانشستر يونايتد وخسر بركلات الترجيح.
انجاز توخيل
وفي المقابل، عوض نظيره الألماني توماس توخل سقوطه الموسم الماضي في النهائي مع سان جرمان ضد بايرن ميونيخ بنتيجة 1-صفر، ما لعب دوراً أساسياً في التخلي عن خدماته في نهاية 2020.
وحقق المدرب السابق لدورتموند ما لم يكن يتوقعه أشد المتفائلين من مشجعي تشيلسي، إذ قاد الفريق الى نهائي الكأس المحلية (خسر أمام ليستر) ثم الى نهائي دوري الأبطال وتوج باللقب، إضافة الى إنهاء الدوري الممتاز رابعاً، وذلك بعد بداية موسم صعبة للنادي اللندني مع نجمه السابق فرانك لامبارد ما أدى الى التخلي عنه.