سجل ضد باريس ذهاباً وإياباً.. رياض محرز يقود مانشستر سيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

عربي بوست
تم النشر: 2021/05/04 الساعة 21:49 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/05/04 الساعة 21:49 بتوقيت غرينتش
رياض محرز قاد مانشستر سيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا (رويترز)

قاد النجم الجزائري رياض محرز فريقه مانشستر سيتي الإنجليزي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بالفوز 2-صفر على ضيفه باريس سان جيرمان على ملعب "الاتحاد" اليوم الثلاثاء ليتفوق الفريق الإنجليزي 4-1 في النتيجة الإجمالية.

ويلعب سيتي في النهائي في اسطنبول يوم 29 مايو/ أيار ضد غريمه المحلي تشيلسي أو ريال مدريد الإسباني.

محرز يقود السيتي إلى نهائي الأبطال

وبعد انتصاره 2-1 في الذهاب أراح سيتي أعصابه عندما منحه محرز التقدم في الدقيقة 11 إذ تابع تسديدة كيفن دي بروين المرتدة من الدفاع.

ووضح تأثر باريس سان جيرمان بغياب كيليان مبابي المصاب في ربلة الساق والذي اضطر لمشاهدة المباراة من على مقاعد البدلاء.

وعزز فريق المدرب بيب غوارديولا من تقدمه في الدقيقة 63 من هجمة مرتدة وصلت إلى فيل فودن في الناحية اليسرى ليرسل تمريرة عرضية منخفضة عند القائم البعيد إلى محرز الذي وضعها في الشباك من مدى قريب.

وطُرد الأرجنتيني أنخيل دي ماريا جناح باريس سان جيرمان في الدقيقة 69 بعدما دهس قدم فرناندينيو بعد شجارهما عقب خروج الكرة من الملعب.

وكان محرز قد تألق في مباراة الذهاب التي أقيمت في باريس وسجل هدف الفوز، ليؤكد أنه أصبح النجم الأول للفريق حالياً بعدما نال ثقة المدرب غوارديولا.

فكك العقدة

ونجح سيتي في فك عقدته في هذه المسابقة التي أحرز غوارديولا لقبها مرتين سابقاً كمدرب مع برشلونة عامي 2009 و2011، وهو الذي وصل الى نصف النهائي مرة واحدة سابقاً عام 2016 حين توقف مشواره على يد عملاق المسابقة ريال مدريد الإسباني.

وبتجديده فوزه على سان جرمان، خرج سيتي منتصراً في 33 من مبارياته الـ36 الأخيرة في جميع المسابقات، كما أنه لم يذق طعم الهزيمة في دوري الأبطال هذا الموسم حيث فاز بجميع مبارياته باستثناء واحدة.

وبات ستي أول فريق إنكليزي يحقق سبعة انتصارات متتالية في دوري الأبطال، لكن الأهم يبقى انجاز الوصول الى النهائي مع الأمل بأن تكتمل الفرحة بحسم لقب الدوري الممتاز السبت في حال فوزه على ضيفه تشيلسي.

وبعد اللقاء، قال محرز لشبكة BT Sport البريطانية: "كانت مباراة جيدة للغاية. لم نبدأ بشكل جيد مرة أخرى، لم نقدم شوطاً أول جيداً لكننا سجلنا الهدف وشعرنا براحة أكبر. لعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني وكان بإمكاننا تسجيل المزيد. لقد فقدوا أعصابهم وبدؤوا في ركلنا بعد البطاقة الحمراء".

وأضاف: "لم تكن خطة المباراة أن نلعب المرتدات، لكن كان عليهم أن يهاجموننا وربما في بعض الأحيان لعبنا متراجعين أكثر من اللزوم ونحن جيدون في الهجمات المرتدة. هكذا جاء الهدفان ونحن سعداء".

تحميل المزيد