حقق فريق إنتر ميلان لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم، قبل 4 جولات من نهاية المسابقة، ليكسر هيمنة يوفنتوس، الذي حصد اللقب في المواسم التسعة الأخيرة دون أي منافس حقيقي له.
وقدّم إنتر ميلان بقيادة المدير الفني أنطونيو كونتي، مستويات قوية للغاية هذا الموسم، ليتربع على عرش البطولة برصيد 82 نقطة، بفارق 13 نقطة عن أقرب ملاحقيه، ليكون اللقب هو الأول له منذ 11 عاماً في "الكالتشيو".
ولم تأتِ نجاحات "النيراتزوري" من فراغ، بل كانت نتيجة وجود لاعبين مميزين أمثال روميلو لوكاكو، ولاوتارو مارتينيز، وأشرف حكيمي، ونيكولو باريلا، ومارسيلو بروزوفيتش، بجانب حنكة كونتي التدريبية.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز 10 حقائق مبهرة عن فوز إنتر ميلان بالدوري الإيطالي هذا الموسم.
كونتي بدأ وأنهى هيمنة يوفنتوس على اللقب
تولى كونتي تدريب يوفنتوس عام 2011، قبل أن ينجح على الفور في إنهاء فترة جفاف استمرت 7 سنوات دون أي تتويج بلقب الدوري، إذ حصد مع "السيدة العجوز" 3 ألقاب متتالية قبل أن يغادر.
وفي 2019 عاد كونتي إلى إيطاليا من بوابة إنتر ميلان، لينجح معه في إنهاء هيمنة يوفنتوس التي بدأها في 2011، محرزاً لقب "الكالتشيو"، وكاسراً احتكار "اليوفي" الذي امتد 9 مواسم متتالية.
خامس ألقاب كونتي خلال 7 مواسم
أثبت كونتي أنه متخصص في تحقيق لقب الدوري، فبعد أن نال 3 ألقاب متتالية برفقة يوفنتوس خلال 3 مواسم، حصد لقب الدوري مرة مع تشيلسي خلال موسمين، قبل أن يحصد لقب "الكالتشيو" مرة مع الإنتر خلال موسمين.
إنتر يعادل حصيلة نقاط فوزه الأخير في "الكالتشيو"
تعود آخر مرة نال فيها إنتر ميلان لقب "الكالتشيو" إلى عام 2010، بعدما حصد 82 نقطة جعلته يتربع على الصدارة، وهو نفس رصيد النقاط الذي جعل "النيراتزوري" بطلاً رسمياً للمسابقة هذا الموسم، لكن مع بقاء 4 مباريات على النهاية.
الفريق الأقل خسارة في أوروبا
يعتبر إنتر ميلان الفريق الأقل خسارة في الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى هذا الموسم، إذ لم يتمكن سوى فريقين فقط من إلحاق الخسارة به، حيث جاءت الأولى أمام ميلان في "الديربي" (1-2) خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أما الثانية فكانت أمام سامبدوريا بنفس النتيجة في يناير/كانون الثاني المنصرم.
ثاني مدرب يفوز بـ"الكالتشيو" مع إنتر ويوفنتوس
أصبح أنطونيو كونتي ثاني مدرب يفوز بلقب الدوري الإيطالي مع كل من إنتر ميلان ويوفنتوس بعد جيوفاني تراباتوني، كما أنه خامس أنجح مدرب في تاريخ الدوري الإيطالي برصيد 4 ألقاب.
اللقب الأول في الدوري منذ 11 عاماً
لقب الدوري الإيطالي الحالي هو الأول لمصلحة إنتر ميلان منذ 11 عاماً، كاسراً احتكار يوفنتوس الذي دام 9 مواسم متتالية، إذ تعود آخر مرة نال فيها "النيراتزوري" اللقب لموسم 2009-2010 مع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.
ثنائية هجومية مرعبة
لدى إنتر ميلان ثنائية هجومية مرعبة للخصوم وكانت سبباً مهماً في عودته لمنصة التتويج، في ظل وجود "الجرافة" روميلو لوكاكو، و"الموهوب" لاوتارو مارتينيز، حيث سجل الثنائي 36 هدفاً، وصنعا 15 هدفاً آخر.
وسجل لوكاكو 21 هدفاً، وقدّم 10 تمريرات حاسمة، بينما أحرز مارتينيز 15 هدفاً، وصنع 5 أهداف، وهي أرقام رائعة للغاية تؤكد قوة الثنائي المميز.
أفضل سجل دفاعي
لطالما شدد المدرب الأسطوري السير أليكس فيرغسون على أهمية وجود دفاع قوي لإحراز الألقاب، الأمر الذي أثبته كونتي مع الإنتر هذا الموسم، إذ يملك الفريق أقوى دفاع في "الكالتشيو" على الإطلاق، بعدما اهتزت شباكه بـ29 هدفاً، بفارق هدفين أمام يوفنتوس، صاحب ثاني أفضل سجل دفاعي.
وبخلاف قوة دفاعه هذا الموسم، فإن إنتر ميلان كان يملك أيضاً أقوى خط دفاع في الموسم الماضي، كون شباكه اهتزت 36 مرة في 38 مباراة، أي أقل بـ7 أهداف من يوفنتوس "البطل".
لوكاكو أول لاعب يسجل 20 هدفاً ويصنع 10 منذ 2004
أصبح روميلو لوكاكو أول لاعب يسجل 20 هدفاً أو أكثر، ويقدم 10 تمريرات حاسمة منذ عام 2004 في "الكالتشيو"، ليثبت أنه إضافة قوية للإنتر، ومؤكداً أن أرقامه المميزة هي أبرز رد على المنتقدين لصفقته في 2019، حينما ضمه "النيراتزوري" مقابل 74 مليون يورو من مانشستر يونايتد.
ثاني أكثر الأندية نجاحاً في إيطاليا
يعتبر اللقب الحالي رقم 19 في تاريخ إنتر ميلان في "الكالتشيو"، لينفرد بالمركز الثاني كأكثر الأندية نجاحاً في إيطاليا على صعيد اللقب، إذ كان يتقاسم الوصافة قبل ذلك مع غريمه التقليدي ميلان بـ18 لقباً لكل منهما، بينما يتصدر يوفنتوس ترتيب أكثر الأندية حصداً لـ"الكالتشيو" برصيد 36 لقباً.