اشتهر الكثير من اللاعبين بأدائهم العنيف داخل الملعب بفعل الاحتكاك مع المنافسين، ناهيك عن تصرفاتهم المثيرة للجدل دوماً، الأمر الذي عرضهم للحصول على البطاقات الحمراء، ويتقدمهم سيرجيو راموس قائد ريال مدريد.
ولطالما كلّفت الخشونة أو التصرفات غير الصحيحة داخل الملعب الكثير من اللاعبين البطاقة الحمراء، ما جعلهم يدخلون التاريخ من الباب الضيق.
وفي التقرير التالي نستعرض أكثر 10 لاعبين تعرضوا للطرد خلال القرن الحادي والعشرين.
جيامبيرو بينزي
قضى لاعب الوسط بينزي مسيرته الكروية كلها في إيطاليا، وارتبط اسمه بأودينيزي على الدوام، كونه مثّل النادي 15 عاماً (2000-2015)، خاض خلالها 334 مباراة، ثم لعب بعدها مع كييفو وبريشيا وبادوفا، واعتزل في 2019، وكان مشهوراً بأدائه القوي في منتصف الملعب، وهو ما كلّفه الطرد 14 مرة.
ألبرتو لوبو
أمضى المدافع القوي أغلب مسيرته مع إسبانيول وديبورتيفو لاكورونيا، حيث فاز مع الأول بكأس إسبانيا مرتين، وتم استدعاؤه لمنتخب إسبانيا في إحدى المرات دون أن يلعب، علماً أنه اعتزل في 2018 بعد فترة قصيرة قضاها مع إنتر ديسكالديس الأندوري، وتعرض للطرد 14 مرة.
كارلوس مارتشينا
بعد أن انطلقت مسيرته مع إشبيلية، لعب قلب الدفاع موسماً مع بنفيكا، قبل أن ينضم إلى فالنسيا في 2001، والذي صنع معه اسماً لامعاً على مدار 9 سنوات، ما جعله عنصراً مهماً في صفوف منتخب إسبانيا، الذي حصد برفقته كأس العالم 2010، و"يورو 2008″، علماً أنه اعتزل في 2015، وتعرض خلال مسيرته للطرد 14 مرة.
سولي مونتاري
كان لاعب خط الوسط قوياً ومشهوراً بالخشونة، إذ بدأ مسيرته مع أودينيزي قبل أن ينضم لبورتسموث في 2007، والذي كان بوابة انتقاله لإنتر ميلان بعد موسم واحد، حيث كان النجم الغاني جزءاً من فريق المدرب جوزيه مورينيو الذي حقق الثلاثية.
ثم لعب لعدة أندية، أبرزها سندرلاند وميلان والاتحاد السعودي وبيسكارا وديبورتيفو لاكورونيا وألباسيتي، قبل أن يعتزل في 2019، وبسبب خشونته وتهوره طُرد 14 مرة أيضاً.
غونزالو رودريغيز
لم يحصل المدافع القوي على التقدير والثناء الذي كان يستحقه خلال فترة وجوده في الملاعب، رغم أنه كان لاعباً لا غنى عنه مع فياريال وفيورنتينا على وجه الخصوص، إذ قدّم مستويات مميزة مع الأول، قبل أن ينضم للثاني في 2012، والذي ارتدى معه شارة القيادة، ما جعله ينضم لمنتخب الأرجنتين، الذي مثّله في 7 مباريات، علماً أنه اعتزل في 2020، بعد 3 مواسم لعبها مع ناديه الأم "سان لورينزو"، وطرد في مشواره 15 مرة.
سيريل جونشامب
قضى الظهير الأيمن مسيرته بأكملها في فرنسا، حيث لعب مع أندية نيم وأوكسير ورين ونيس ومونبيليه، وتعرض لعقوبة الإيقاف مدة عام، بعد لكمه أحد الصحفيين في موقف مثير للجدل عام 2012، علماً أنه اعتزل الكرة في 2015 وفي رصيده 15 حالة طرد.
سيريل رول
على غرار جونشامب، قضى لاعب الوسط المقاتل رول مسيرته في أندية فرنسا، أغلبها مع باستيا، بخلاف تجاربه مع أندية نيس وموناكو ومارسيليا، قبل أن يعتزل في 2010، بعد خوضه مباراتين فقط مع مارسيليا بالدوري الفرنسي، وطُرد 15 مرة.
فيليب ميكسيس
اشتهر المدافع الفرنسي بروحه القتالية العالية داخل الملعب، إذ بدأ مسيرته مع أوكيسر، ما جعله ينضم لروما، الذي قضى معه 7 مواسم، قبل أن يرحل إلى ميلان في 2011، الذي سجل معه أحد أفضل أهداف عام 2012، خلال لقاء أندرلخت بدوري الأبطال، علماً أنه لعب 29 مباراة دولية مع فرنسا، وتعرض للطرد 16 مرة.
تياغو موتا
كانت مسيرة لاعب الوسط البرازيلي الأصل حافلة بالتحديات، بدءاً من برشلونة وأتلتيكو مدريد، ثم جنوى وإنتر ميلان، قبل أن ينضم إلى باريس سان جيرمان في 2012، والذي نجح معه في تقديم مستويات مميزة حتى اعتزاله في 2018، علماً أنه مثّل منتخب إيطاليا في 30 مباراة دولية، وطرد 16 مرة.
سيرجيو راموس
يعدّ أحد أفضل المدافعين في العالم على الإطلاق، بسبب أدائه الرجولي والقوي دائماً، إذ انضم ابن أكاديمية إشبيلية إلى ريال مدريد في 2005، ولا يزال يدافع عن ألوان "الملكي" حتى الآن، حيث خاض معه 670 مباراة، سجل خلالها 101 هدف، بخلاف 23 هدفاً آخر مع منتخب إسبانيا في 180 مباراة دولية، علماً أن عقده ينتهي مع الريال في الصيف القادم، وفي مشواره الطويل تعرض للطرد 26 مرة.