شهدت، مباراة بالدوري المغربي الأحد 11 أبريل/نيسان 2021 بين حسنية بن سليمان ونجم الشباب البيضاوي، حادثة مأساوية ومؤلمة بعد وفاة اللاعب الشاب رضا الساقي، لاعب نجم الشباب البيضاوي، إثر اصطدامه مع زميل له من الفريق المنافس.
وفاة مفاجئة للاعب في المغرب
وسائل إعلام مغربية قالت إنه رغم محاولات الطاقم الطبي التدخل من أجل إنقاذ اللاعب الشاب ومحاولتهم نقله لأقرب مستشفى، فإنه فارق الحياة فوق أرضية الملعب مباشرة، بعد أن ابتلع لسانه، ما سبب له حالة من الاختناق الذي أفضى به إلى الوفاة.
فيما أظهر الفيديو الذي وثق الحادثة الأليمة صدمة زملاء اللاعب الشاب بعد تلقيهم خبر وفاته، إذ سمع صوت أحدهم وهو يصرخ ويبكي من الخبر الصادم فيما جلس أغلبهم أرضاً غير مستوعبين لما حدث أمام أعينهم.
حزن في المغرب
كما سادت حالة من الحزن مواقع التواصل الاجتماعي خاصة لدى محبي النادي البيضاوي، فراحوا ينعون الفقيد الشاب، فيما عبر البعض عن صدمته من الحادثة.
المغرد أكرم نشر صورة اللاعب الفقيد وعلق عليها قائلاً: "فاجعة كروية جديدة على الملاعب المغربية حدثت هذا اليوم بعد أن فقد "رضا الساقي" حياته عقب سقوطه مغمى عليه في مباراة فريقه نجم الشباب البيضاوي ومضيفه حسنية بن سليمان ليلفظ نفسه الأخير ويودع دنيانا. رحم الله الفقيد ورزق ذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون".
فيما نعت صفحة اتحاد الفتح الرياضي المغربي الفقيد قائلة: "ببالغ الحزن والأسى، تلقينا خبر وفاة لاعب نجم الشباب البيضاوي رضا الساقي، أثناء المقابلة التي جمعت نجم الشباب بحسنية بن سليمان، عن الجولة 16 من بطولة الهواة. اللهم اغفر له، واعف عنه، وأكرم نزله، إنا لله وإنا إليه راجعون".
فيما قال الشاب مروان العمراني والذي يعرف نفسه على تويتر بأنه لاعب كرة قدم بمدينة طنجة المغربية: "خبر وفاة اللاعب رضا الساقي صدمني جداً حيث سبق لي أن غبت عن وعيي في مباراة بسبب تسديدة قوية أصبت بها في خلفية الرأس أدت إلى فقداني الوعي لدقيقتين حسب ما قيل لي رغم أنني لا أتذكر من الحادثة شيئاً إلى يومنا هذا.. الله يرحمه و يصبر أهله، مؤلم جداً".
ويشار إلى أن مثل هذه الحوادث تتكرر في ملاعب كرة القدم إذ يلاقي عدد كبير من اللاعبين حتفهم بسبب ابتلاع لسانهم، وأعادت الحادثة الأليمة إلى أذهان المغاربة العديد من الحوادث المشابهة لوفاة لاعبين على الملعب، أبرزها وفاة يوسف بلخوجة، لاعب الوداد الرياضي، خلال إحدى مباريات "الديربي" في سبتمبر/أيلول 2001.