واصل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إثارة الجدل، وخرج من ملعب أليانز ستاديوم غاضباً، عقب نهاية مباراة فريقه يوفنتوس أمام جنوى في الأسبوع الثلاثين من الدوري الإيطالي، وسط اتهامات له بإلقاء قميص فريقه على الأرض تعبيراً عن غضبه من زملائه.
وفاز يوفنتوس 3-1 على ضيفه جنوى، الأحد، ليحافظ على آماله الضئيلة في حصد لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم للمرة العاشرة على التوالي، لكن رونالدو لم يُسجل أي هدف خلال المباراة.
رونالدو يغادر الملعب
وبحسب موقع GOAL العالمي، فقد غادر رونالدو الملعب غاضباً بمجرد إطلاق الحكم صافرة نهاية المباراة، وقام بخلع قميصه وإلقائه، لكن أحد صبية الملعب سارع لالتقاط القميص.
وأضاف أنّ غضب رونالدو يعود لشعوره بعدم تلقي المساعدة الكافية من زملائه لتسجيل الأهداف، حيث توقف رصيده عند 25 هدفاً، يتصدر بها قائمة هدافي الدوري الإيطالي، بفارق 4 أهداف عن البلجيكي روميلو لوكاكو نجم إنتر ميلان.
في المقابل نفت العديد من المواقع الإيطالية أن يكون رونالدو قد تعمد إلقاء القميص، مشيرة إلى أنه منحه لأحد صبية الملعب الذي طلب الحصول عليه.
جدل مستمر
واقعة رونالدو الجديدة تأتي بعد نحو أسبوعين من تعمده إلقاء شارة قيادة منتخب البرتغال أرضاً، والمغادرة بالطريقة نفسها قبل نهاية مباراة بلاده أمام صربيا في تصفيات كأس العالم 2022.
وغادر رونالدو الملعب غاضباً قبل ثوانٍ على صفارة النهاية بعد حرمانه من هدف واضح في نهاية مثيرة للجدل لمباراة البرتغال في تصفيات كأس العالم لكرة القدم ضد صربيا.
وثار رونالدو عندما أبعد ستيفان ميتروفيتش، مدافع صربيا، محاولته بعد أن تجاوز خط المرمى، وأشار الحكم الهولندي، داني ماكيلي، باستمرار اللعب، في ظل عدم وجود نظام حكم الفيديو المساعد لمراجعة القرار.
وبرر رونالدو غضبه العارم وخروجه من الملعب، معتبراً أن قرار الحكم إلغاء هدف صحيح ألحق ضرراً فادحاً في بلد بأكمله.
وأعرب عن غضبه وكتب في حسابه على إنستغرام: "كوني كابتن منتخب البرتغال، هو أحد أعظم الألقاب والامتيازات في حياتي، وسأعطي وسأبذل قصارى جهدي دائماً لبلدي، وهذا لن يتغير أبداً".
وأضاف مستدركاً: "لكنّ هناك أوقاتاً صعبة يجب مواجهتها، خاصة عندما نشعر بأن أمة بأكملها تتضرر، ولكني أقول.. ارفع رأسك واذهب إلى التحدي التالي الآن".
نتائج مخيبة
ورغم تصدُّر رونالدو لقائمة هدافي الدوري الإيطالي، فإن فريقه يوفنتوس يبتعد عن إنتر ميلان المتصدر بفارق 10 نقاط كاملة، ويبدو في طريقه لخسارة لقب المسابقة لأول مرة منذ 9 سنوات.
كما ودّع يوفنتوس دوري أبطال أوروبا مبكراً على يد بورتو البرتغالي، ليخفق نجم ريال مدريد السابق في تحقيق الهدف الأساسي الذي جاء من أجله وهو مساعدة يوفنتوس على الفوز بدوري الأبطال.