طالب مهاجم هولندا السابق ماركو فان باستن المسؤولين عن قوانين كرة القدم بالتفكير في إلغاء قاعدة التسلل قائلاً إن اللعبة ستكون أفضل بدونها.
وشهدت الرياضة الكثير من حالات التسلل المثيرة للجدل منذ تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد وتزايدت المخاوف من الوقت المطلوب لاتخاذ القرارات ودقة الحالات.
وقال المجلس الدولي لكرة القدم المسؤول عن سن القوانين هذا الشهر إنه يواصل مراجعة قانون التسلل ويدرس مقترحات مثل مطالبة أرسين فينجر مدير التطوير بالاتحاد الدولي (الفيفا) بإعطاء أفضلية للمهاجم بشكل أكبر من القانون الحالي.
إلغاء قاعدة التسلل
وأبلغ فان باستن، المدير التقني للفيفا بين عامي 2016 و2018، محطة سكاي سبورتس: "لا زلت مهتماً جداً بقاعدة التسلل لأنني مقتنع بأنها ليست قاعدة جيدة".
وأضاف: "أود إزالتها لإظهار أن كرة القدم ممكنة بدون التسلل وأنا مقتنع بأنها ستكون أفضل بدون هذه القاعدة.. كرة القدم لعبة رائعة لكنني لا زلت أؤمن بأنها من الممكن أن تتحسن أكثر وتصبح أكثر إمتاعاً وتسلية وإثارة ويجب أن نعمل على ذلك".
وأشار فان باستن إلى أن قرارات التسلل تنتزع الاهتمام من الأحداث داخل الملعب.
وواصل: "المشكلة الآن أن لدينا قاعدة للتسلل ولكننا نتحدث غالباً عن القرارات.. كثيراً. بدون التسلل ستقل المشاكل وستجد الفرق حلولاً لخوض مباريات جيدة وممتعة".
قاعدة التسلل في كرة القدم
تاريخ قاعدة التسلل يعود إلى أوائل القرن التاسع عشر وبدأ العمل به في المدارس الإنجليزية العامة، وكانت حينها أكثر صرامة من القانون الحالي. فقد كان اللاعب يعتبر متسللاً لمجرد وجوده أمام الكرة، وطُبق قانون التسلل الحالي في العام 1974 وتم تطبيقه في بطولات كأس العالم.
وعلى مر التاريخ أُجريت العديد من التعديلات على قانون التسلل كان آخرها قبل سنوات حيث أصبح اللاعب الذي يتواجد جزء من جسده ضمن نصف ملعب المنافس غير متسلل في حال وصول الكرة إليه.