تعرض بيليندا جوشوا داسيلفا، لاعب برينتفورد، لانتقادات لاذعة بعد قيامه بتدخُّل خشن جداً على بيير إميل هوبيرغ لاعب توتنهام، خلال مواجهة الفريقين في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.
إصابة هوبيرغ لاعب توتنهام
وغرز بيليندا جوشوا داسيلفا أسفل مشط القدم في ساق إميل هوبيرغ، ليطرده الحكم مايك دين بالبطاقة الحمراء، بعد الاستعانة بتقنية إعادة الفيديو VAR.
وأظهرت الصور المتداولة حجم الإصابة التي تعرض لها هوبيرغ، حيث سالت الدماء من الجروح الطولية في ساقيه.
ووصف البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب توتنهام، تدخُّل بيليندا على هوبيرغ بأنه "وصمة عار"، وشنَّ هجوماً لاذعاً على اللاعب، بسبب خشونته المفرطة.
واللافت أن هوبيرغ أراد العودة للمشاركة في المباراة بعد علاجه، رغم أن الدماء كانت تسيل بغزارة من الجروح، لكن مورينيو رفض وقرر استبداله بجافيتي تانغانغا.
وقال مورينيو: "هوبيرغ يعاني قطعاً كبيراً، أعتقد أنه يمكن أن يكون على ما يرام في عطلة نهاية الأسبوع".
وتأهل توتنهام إلى المباراة النهائية لكأس رابطة المحترفين، بعد فوزه 2/0 على برينتفورد سجَّلهما الفرنسي موسى سيسوكو، والكوري الجنوبي هيونغ مين سون.
اعتذار بيليندا
وقدَّم بيليندا اعتذاره لهوبيرغ وكتب على موقع "تويتر" بعد المباراة: "أي شخص يعرفني يعلم أنه لم أكن أقصد القيام بهذا التدخل، سأتعلم منه".
وتقبَّل هوبيرغ اعتذار بيليندا ومازحه قائلاً: "بالطبع أنت لم تكن تقصد. لذلك لا تقلق. أنا بخير. لكن.. أنت مدين لي بواقٍ لقصبة الساق".
ولم يحرز توتنهام أي لقب كبير منذ تتويجه بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية على حساب تشيلسي عام 2008.
وقال مورينيو، الذي فاز بكأس الرابطة 4 مرات كمدرب، إنه يملك سراً بسيطا لتحقيق النجاح في هذه البطولة.
وأضاف: "جئت لإنجلترا عام 2004، وأتذكر أنه كان عليّ تعلم معنى مسابقات الكؤوس، تعاملت معها بجدية، إذا كان هناك أي سر فهو التعامل بجدية".
وتقام المباراة النهائية للبطولة يوم 25 أبريل/نيسان المقبل، على ملعب ويمبلي، بين توتنهام ومانشستر سيتي الذي فاز على جاره مانشستر يونايتد في المباراة الثانية للدور نصف النهائي، بهدفين دون رد، سجله جون ستونز والبرازيلي فيرناندينيو.