قال موقع "sport1" التابع لصحيفة "معاريف"، الثلاثاء فاتح ديسمبر/كانون الأول 2020، إن مشجعي فريق إسرائيلي لكرة القدم، كتبوا عبارات مسيئة للنبي محمد عليه السلام، والعرب، ورافضة لصفقة بيع حصة كبيرة من أسهمه للأسرة المالكة الإماراتية، على السور الخارجي لملعب النادي، بمدينة القدس.
الموقع نفسه، أوضح أن مشجعي نادي "بيتار القدس"، كتبوا تلك العبارات بعد خسارة فريقهم لكرة القدم، مساء الإثنين أمام نادي "مكابي حيفا"، وذلك احتجاجاً على محاولة بيع حصة من النادي، لمستثمر من العائلة المالكة الإماراتية.
إساءات وشتائم
وكتب المشجعون عبارات على غرار "الموت للعرب"، و"لن تستطيعوا (أيها الإماراتيون) شراءنا"، إضافة إلى كتابات مسيئة للنبي محمد عليه السلام، وشتائم نابية بحق الإمارات.
من المتوقع أن يسافر رئيس الفريق موشيه حوجيج خلال الساعات القليلة المقبلة، برفقة أعضاء في إدارة "بيتار القدس" إلى أبوظبي للتفاوض على إتمام صفقة البيع، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف الموقع "في إطار الصفقة، يتوقع أن تنظم شركة الوساطة التي يترأسها ناعوم كوهين لقاء مع الأسرة الحاكمة، أملاً في توقيع الصفقة خلال الأيام المقبلة".
اتفاق البيع
الإثنين 30 نوفمبر/تشرين الثاني، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، أن وفد "بيتار القدس" سيوقع اتفاقاً لبيع أسهم من الفريق للشيخ حمد بن خليفة آل نهيان.
بدوره، قال موقع "واللا" الإخباري العبري، إن مالكي "بيتار القدس" كشفوا عن أن "الشيخ حمد قد يستحوذ على 49% من أسهم النادي".
تطبيع متسارع
بوتيرة متسارعة ومكثفة، وقَّع الجانبان الإماراتي والإسرائيلي سلسلة اتفاقيات لتطبيع العلاقات على أصعدة متعددة، دبلوماسية واقتصادية وتجارية ورياضية وغيرها، منذ التوصل لاتفاق تطبيع بينهما، في أغسطس/آب الماضي.
قوبل تطبيع الإمارات لعلاقاتها مع إسرائيل برفض شعبي عربي واسع اعتبر هذه الخطوة "طعنة وخيانة للقضية الفلسطينية"، في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
نادي "بيتار القدس" لكرة القدم هو من أكبر أندية القدس، ويُعرف عن مشجعيه عنصريتهم ومعاداتهم للعرب والمسلمين، ورفضهم رؤية لاعبين عرب أو مسلمين ضمن صفوفه.
ومن المواقف العنصرية الفجة لرابطة مشجعي الفريق، مطالبتهم إدارة النادي، في يونيو/حزيران 2019، بالعدول عن ضم اللاعب النيجيري، محمد علي، بسبب اسمه، أو تغييره (الاسم)، كشرط لقبول لعبه بالفريق.