قال موشي هوجيج مالك نادي بيتار القدس، الجمعة 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، إن أحد أفراد الأسرة الحاكمة في أبوظبي يبحث شراء حصة بنحو 50%، في النادي الذي يلعب بالدوري الممتاز لكرة القدم في إسرائيل.
يأتي ذلك تماشياً مع تسارع خطوات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل بعد توقيع "اتفاق السلام" قبل أسابيع، برعاية أمريكية، وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين ورجال الأعمال.
استثمار إماراتي بفريق إسرائيلي: إذ قال نادي بيتار في سبتمبر/أيلول الماضي، إنه يتفاوض على استثمار محتمل مع مجموعة إماراتية، وذلك في بيان تلا إعلان إسرائيل والإمارات الاتفاق على تطبيع العلاقات.
كما ذكر هوجيج في اتصال هاتفي مع رويترز، أنه تلقى خطاب نوايا غير ملزم، من الشيخ حمد بن خليفة آل نهيان أحد أفراد الأسرة الحاكمة في أبوظبي، لشراء حصة تبلغ نحو 50% في النادي.
فيما عبَّر هوجيج، الذي عاد في الآونة الأخيرة من زيارة للإمارات، عن أمله في التوصل لاتفاق بحلول نهاية العام.
بينما لم يتسنَّ الوصول إلى الشيخ حمد بعدُ؛ للحصول على تعليق.
فيما ذكرت مواقع إسرائيلية، الخميس 26 نوفمبر/تشرين الثاني، أن مالك فريق بيتار القدس لكرة القدم، موشيه هوجيج، وقَّع في دبي اتفاقية مع شركة دولية، لتمثل النادي في الصفقة المتوقعة لبيع أسهم لممثلين عن الأسرة الحاكمة في أبوظبي.
كما أوضحت أن هوجيج يسعى لبيع 49% من أسهم نادي بيتار القدس، ونقلت عن المعني، قوله إنه يأمل أن تساهم هذه الصفقة في منح دفعة للفريق، وأكدت أن العملية قد تتم في الأيام القليلة المقبلة وبمقابل مالي ضخم.
فريق يتمنى "الموت للعرب": يُعرف مشجعو نادي بيتار بأنهم الأكثر عنصرية في إسرائيل، وسبق أن رفعوا شعارات معادية للفلسطينيين والعرب خلال المباريات، بينها "الموت للعرب".
نشر هؤلاء المشجعون مؤخراً أغاني تضم عبارات مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك بالتزامن مع أزمة الرسوم المسيئة التي عادت إلى الواجهة من فرنسا خلال الأسابيع الأخيرة.
بينما ذكرت مواقع إسرائيلية، أن اهتمام الأسرة الحاكمة في أبوظبي بكرة القدم في إسرائيل لن يقتصر على نادي بيتار القدس، ويمتد إلى سعي للاستثمار في صفقات رعاية أو استحواذ تضم عدداً من الفرق مثل مكابي حيفا وهبوعيل تل أبيب.
كما وقَّعت رابطة المحترفين الإماراتية لكرة القدم ونظيرتها الإسرائيلية، مؤخراً، مذكرة تفاهم هي الأولى من نوعها، في أحدث صور التطبيع بين البلدين، عقب إبرام اتفاقات مشابهة على الصعيدين السياسي والاقتصادي.