تحكم “إعجازي” لميسي يخطف الأضواء في مباراة الأرجنتين وباراغواي

عربي بوست
تم النشر: 2020/11/13 الساعة 23:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/03 الساعة 06:47 بتوقيت غرينتش
قفزة ميسي المذهلة (رويترز)

أبهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المتابعين خلال مباراة منتخب بلاده أمام ضيفه بارغواي في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2022 في بوينس أيرس، بعدما قفز لعلو مرتفع ليصل إلى الكرة في الهواء بمهارة عالية وقدرة غير عادية على التحكم بالكرة.

وقبل نهاية الشوط الأول من المباراة، وصلت الكرة بشكل مرتفع لميسي أمام منطقة جزاء منتخب بارغواي، ليطير إليها بشكل بهلواني رافعاً قدمه اليسرى في حركة من الصعب أن يجيدها غالبية نجوم كرة القدم، نظراَ لحاجتها إلى مرونة كبيرة ولياقة بدنية عالية.

وكان من اللافت نظرة زميلا ميسي لياندرو باريدس وجيوفاني لو سيلسو، اللذين بدت عليها علامات الدهشة والاستغراب من قدرة ليونيل على الوصول للكرة التي كانت على علو يزيد عن المترين.

لياقة عالية

ورغم أن ميسي تجاوز عمره 33 عاماً، إلا أنه أثبت في تلك اللقطة أنه ما زال يحتفظ بلياقة بدنية عالية، قد لا تتوفر في كثير من اللاعبين الذين يصغرونه بسنوات، رغم أنه كان مُتهماً على الدوام باهتمامه بالجانب الفني والمهاري أكثر من الأمور البدنية.

ولسوء حظ ميسي، لم يتمكن في تلك المباراة من تسجيل أي هدف، ليكتفي مع رفاقه بالتعادل بهدف لمثله، علماً أن حكم الفيديو المساعد تدخل لإلغاء هدفاً هز به ميسي الشباك مطلع الشوط الثاني، بسبب خطأ في بداية الهجمة.

تعادل إيجابي

وسجل لاعب بارغواي أنخيل روميرو هدفه الثالث في ثلاث مباريات عندما نفذ ركلة جزاء بهدوء في منتصف الشوط الأول بعد تدخل من ميغيل ألميرون على لوكاس مارتينيز كارتا.

وأدرك نيكولاس غونزاليز التعادل للأرجنتين قبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول بضربة رأس من ركلة ركنية نفذها جيوفاني لو سيلسو.

وبعد مجاراة صاحبة الأرض في الشوط الأول تراجعت باراغواي للدفاع لأغلب فترات الشوط الثاني.

وعلى الجانب الآخر تجاهل الحكم مطالب باراغواي بالحصول على ركلة جزاء بعدما لمست الكرة يد المدافع نيكولاس أوتاميندي.

لا هزائم

وحافظ المنتخبان على سجلهما الخالي من الهزيمة بعد ثلاث من 18 مباراة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال قطر 2022.

ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى إلى النهائيات مباشرة فيما يخوض صاحب المركز الخامس الملحق العالمي.

تحميل المزيد