مسيرة هازارد مع ريال مدريد.. 22 مباراة وهدف وحيد و7 إصابات!

قبل مباراة ريال مدريد الأخيرة أمام بلد الوليد في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، كانت الأنظار تتجه نحو النجم البلجيكي إيدين هازارد، بعد تأكيدات المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بأن اللاعب جاهز لأول ظهور مع الفريق.

عربي بوست
تم النشر: 2020/10/01 الساعة 22:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/10/01 الساعة 22:20 بتوقيت غرينتش
هازارد يعاني من لعنة الإصابات منذ وصوله إلى ريال مدريد (رويترز)

قبل مباراة ريال مدريد الأخيرة أمام بلد الوليد في الجولة الرابعة من الدوري الإسباني، كانت الأنظار تتجه نحو النجم البلجيكي إيدين هازارد، بعد تأكيدات المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بأن اللاعب جاهز لأول ظهور مع الفريق.

لكن نجم تشيلسي الإنجليزي السابق أصيب بشكل مفاجئ قبل ساعات من المباراة، ليتواصل غيابه، وسط كثير من علامات الاستفهام حول اللاعب، الذي ضمه ريال مدريد في صفقة ضخمة خلال الصيف الماضي.

إصابة هازارد هذه المرة تعني غيابه عن الملاعب فترة جديدة، ليتأخر ظهوره مرة أخرى مع "الملكي".

الإصابة السابعة

وتعتبر الإصابة الأخيرة التي تعرض لها النجم البلجيكي على صعيد عضلة الساق، السابعة خلال مسيرته مع ريال مدريد منذ انتقاله إليه صيف 2019، إذ عانى اللاعب من الإصابة عقب انضمامه مباشرة إى الريال على مستوى الكاحل، ثم أجرى جراحة في الموضع نفسه، تبعتها إصابة في ربلة الساق.

واستمرت رحلة اللاعب المليئة بالإصابات مع ريال مدريد، حيث عانى بعد ذلك من إصابة على مستوى عضلة الساق، قبل أن يزداد وزنه نتيجة ابتعاده عن الملاعب؛ وهو ما دفعه إلى خوض تدريبات فردية في الصالة الرياضية، لكنه تعرض لإصابة جديدة.

لعنة الانتقال للريال

ويبدو أن لعنة الإصابات رافقت هازارد منذ انتقاله إلى الريال، إذ غاب عن الفريق نحو 30 مباراة، الموسم الماضي، فضلاً عن أنه لم يظهر في أول 3 مباريات خاضها الريال هذا الموسم.

وعقب الكشف عن الإصابة الأخيرة لهازارد، وحاجته للراحة 3-4 أسابيع، فإن هذا الأمر يهدد مشاركته في الـ"كلاسيكو" ضد برشلونة، يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول، في الأسبوع السابع من الدوري الإسباني. 

ولعل ما يثير الاستغراب، أن مسيرة هازارد السابقة مع تشيلسي، والتي استمرت 6 سنوات، لم تشهد غيابه عن هذا العدد من المباريات، خاصةً أنه ابتعد طوال تلك الفترة عن 20 مباراة فقط بداعي الإصابة، الأمر الذي يكشف حجم الفارق في الجاهزية بين مسيرته مع "الملكي"، ومشواره مع "البلوز".

أرقام متواضعة

وبسبب تكرار إصاباته في موسمه الأول مع ريال مدريد، كان من الطبيعي أن تكون أرقام اللاعب البلجيكي متواضعة للغاية.

هازارد خاض الموسم الماضي 22 مباراة برفقة الريال في جميع المسابقات، حيث سجَّل هدفاً واحداً فقط، وقدَّم 7 تمريرات حاسمة، وهي أرقام لا تليق بنجومية اللاعب البلجيكي على الإطلاق.

وعندما توقع الجميع أن يكون الموسم الأول للنسيان على غرار مواطنه الحارس تيبو كورتوا، الذي انتفض في موسمه الثاني، فاجأ هازارد المتابعين بعدم جاهزيته حتى الآن.

مغامرة

وبخلاف إصاباته المتكررة وأرقامه المتواضعة، اعتبر كثير من النقاد تعاقد ريال مدريد مع هازارد "مغامرة"، لاسيما أن النادي دفع مبلغاً كبيراً في لاعب كان متبقياً في عقده موسم واحد فقط مع تشيلسي.

الأمر الغريب أن التقارير أكدت أن الريال دفع 130 مليون يورو لضم هازارد، بينما كشفت تقارير أخرى، أن "الملكي" دفع 160 مليون يورو، ليكون هناك تناقض واضح بين الرقمين دون معرفة الحقيقة.

كما أن المدرب زين الدين زيدان ذكر قبل 24 ساعة من مباراة بلد الوليد، أن اللاعب اقترب من العودة، ويريد بعض الوقت للجاهزية، قبل أن توضح تقارير إسبانية أن هازارد كان منزعجاً في التدريب الأخير وعانى من بعض الآلام، لتكون النتيجة إصابة جديدة!

تحميل المزيد