لجنة وزارية مصرية تكتشف اختفاء ملابس المنتخب.. جاءت للبحث عن كأس إفريقيا الضائعة فلم تجد الأطقم!

عربي بوست
تم النشر: 2020/09/11 الساعة 11:56 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/09/11 الساعة 12:33 بتوقيت غرينتش
منتخب مصر يحتفل بكأس افريقيا - صورة أرشيفية - مواقع التواصل

كشف مصدر داخل وزارة الشباب والرياضة الجمعة 11 سبتمبر/أيلول 2020، أن لجنة جرد وتفتيش لمخازن اتحاد كرة القدم تبين لها اختفاء ملابس المنتخبات الوطنية بكميات كبيرة، وعدم وجود أذون صرف أو مستندات رسمية بالصادر والوارد. 

اكتشاف لجنة التفتيش لهذه السرقات جاء خلال قيامها بمهمة تحقيقية في قصة ضياع كأس الأمم الإفريقية، بعدما أثار إعلان الإعلامي الرياضي أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد الكرة المصري السابق، عن سرقة كأس الأمم الإفريقية من داخل مبنى الاتحاد، ضجة إعلامية غير مسبوقة. 

المصدر المطلع من داخل الوزارة أكد لـ "الوطن سبورت" المصرية أن اللجنة ستقوم فور انتهاء مهمتها بالكشف عن الحقائق رسمياً". 

وأشار  كذلك "إلى أن عمل لجان الفحص بالوزارة في مختلف الهيئات الرياضية مستمر للكشف عن أي مخالفة، تمهيداً لإحالتها إلى النيابة العامة بهدف اتخاذ الإجراءات القانونية الواجبة بشأن ذلك".

ضياع الكأس الإفريقية: كان الإعلامي الرياضي أحمد شوبير، نائب رئيس الاتحاد الكرة المصري السابق، قد أعلن عن سرقة كأس الأمم الإفريقية من داخل مبنى الاتحاد، خلال برنامج تلفزيوني، الخميس 3 سبتمبر/أيلول 2020. 

الإعلامي شوبير قال في حلقته على قناة "تايم سبورت" إن "اتحاد الكرة قرر إنشاء متحف للكرة المصرية بمناسبة مرور 100 سنة على تأسيس الاتحاد، وقرر وضع كأس إفريقيا التي احتفظت بها مصر بعد فوزها بالبطولة ثلاث مرات متتالية، لكنهم فوجئوا بعدم وجود الكأس داخل حزينة الاتحاد".

أضاف شويير أن بعض الموظفين قالوا إن كابتن منتخب مصر السابق أحمد حسن هو من أخذ الكأس، وعند سؤاله نفى ذلك تماماً. 

يذكر أن مصر احتفظت بالكأس مدى الحياة بعد فوزها بالبطولة في أعوام 2006، 2008، 2010، تحت قيادة الكابتن حسن شحاته، والجيل الذهبي لتاريخ الكرة المصرية. 

وأثار هذا الإعلان موجة من السخرية والغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهموا المسؤولين عن اتحاد الكرة بالفشل، وطالبوا بمحاسبتهم.  

تبعاً لذلك، أشارت مصادر محلية إلى أن مسؤولي اللجنة الخماسية باتحاد الكرة قد فتحوا تحقيقاً موسعاً في واقعة اختفاء كأس الأمم الإفريقية.

علامات:
تحميل المزيد