ضمن تشيرو إيموبيلي مهاجم لاتسيو، التتويج بجائزتي هداف الدوري الإيطالي والحذاء الذهبي الأوروبي للموسم الحالي 2019-2020، وذلك قبل جولة واحدة من نهاية الدوري المحلي، محققاً انجازاً لافتاً، رغم خروج فريقه خالي الوفاض من البطولات.
وتأكد فوز إيموبيلي بالجائزتين بعد قرار مدرب يوفنتوس ماوريسيو ساري، استبعاد نجم الفريق البرتغالي كريستيانو رونالدو من مباراة روما التي ستقام مساء السبت في الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من الدوري الإيطالي.
وسجل إيموبيلي 35 هدفاً في الدوري الإيطالي هذا الموسم في 36 مباراة، وهو رقم مرشح للزيادة في حال تمكن من التسجيل خلال مباراة لاتسيو أمام نابولي في ختام المسابقة، بينما سجل روبرت ليفاندوفسكي مع بايرن ميونيخ 34 هدفاً في الدوري الألماني خلال 31 مباراة.
ضاعت الفرصة
في المقابل سجل كريستيانو رونالدو 31 هدفاً في 33 مباراة، وكان الوحيد الذي بإمكانه الوصول لرقم إيموبيلي في حال تسجيله 4 أهداف على الأقل أمام روما، بشرط عدم نجاح إيموبيلي في هز شباك نابولي.
لكن ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس استبعد رونالدو من مباراة يوفنتوس أمام روما، لإراحته قبل مباراة ليون الفرنسي التي ستقام يوم الجمعة المقابل في إياب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا، ليخرج رسمياً من السباق.
وبذلك يخفق رونالدو في موسمه الثاني بإيطاليا بنيل جائزة هداف الدوري، إذ فاز بها خلال الموسم الماضي فابيو كوالياريلا برصيد 26 هدفاً، بينما سجل رونالدو 21 هدفاً.
وحسم يوفنتوس لقب الدوري الإيطالي في الجولة قبل الماضية، ما يعني أن مباراة روما ستكون تحصيل حاصل بالنسبة للسيدة العجوز، الذي نال لقبه التاسع على التوالي في المسابقة.
ثالث إيطالي
وأصبح إيموبيلي ثالث لاعب إيطالي يفوز بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي بعد لوكا توني مع فيورنتينا موسم 2005-2006 برصيد 31 هدفاً، وفرانشيسكو توتي، نجم روما، في الموسم التالي برصيد 26 هدفاً.
واحتكر ليونيل ميسي قائد برشلونة الجائزة في المواسم الثلاثة الأخيرة، لكنه فشل خلال الموسم الحالي في تكرار إنجازه، مفسحاً المجال أمام إيموبيلي، الذي خطف الأضواء هذا الموسم بعروضه القوية مع لاتسيو.
وبإمكان إيموبيلي تعزيز رصيده التهديفي، في حال تسجيله أمام نابولي في الجولة الختامية، كما أنه يستطيع معادلة الرقم القياسي في عدد الأهداف والمسجل باسم الأرجنتيني غونزالو هيغواين، مهاجم يوفنتوس، الذي سجل 36 هدفاً في موسم واحد بالدوري.
ويأمل يوفنتوس تجاوز خسارته في ذهاب دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا أمام ليون الفرنسي بهدف دون رد، وسط شكوك حول لحاق النجم الأرجنتيني باولو ديبالا باللقاء بسبب الإصابة.
كما يعاني يوفنتوس من غياب نجمه دوغلاس كوستا، عقب إصابته في مباراة أودينيزي، التي خسر فيها الفريق بهدفين مقابل هدف، وهو ما من شأنه أن يشكّل فراغاً قد يجعل غياب البدائل الهجومية مؤثراً.