أعلنت مجموعة beIN الإعلامية القطرية وقف بث مباريات الدوري الإيطالي لكرة القدم، مقدّمة اعتذارها لجمهور المسابقة من مشتركيها، وذلك لأسباب قانونية، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقالت المجموعة في تغريدة مقتضبة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لأسباب قانونية، نحن نأسف في beIN على اتخاذ قرار بعدم بث مباريات Serie A (الدوري الإيطالي)".
وأضافت: "نعتذر عن أي إزعاج قد يسببه هذا القرار، ولكن نأمل أن تستمروا في الاستمتاع بالمحتوى الرياضي المتميز والمشوق الذي نقدمه دائماً على قنواتنا".
أيام من الانتظار
وأنهت مجموعة beIN بذلك أياماً من الترقب والانتظار من المتابعين؛ لمعرفة مصير بث مباريات الدوري الإيطالي، الذي استُأنفت مبارياته يوم السبت الماضي، بعد توقف لأكثر من ثلاثة أشهر، بسبب انتشار فيروس "كورونا المستجد".
ولم تكشف المجموعة الإعلامية عمّا إذا كان وقف البث سيكون حتى نهاية الموسم الحالي أم سيستمر بعد ذلك، علماً أنها تملك حقوق بث الدوري الإيطالي حتى عام 2021، أي عقب نهاية الموسم المقبل.
ويحظى الدوري الإيطالي باهتمام كبير من الجماهير العربية، خصوصاً عقب انضمام النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى يوفنتوس في الموسم قبل الماضي، لكنه يحتل المركز الثالث من حيث الشعبية بعد الدوريين الإنجليزي والإسباني.
شبكة عملاقة
وبدأت قنوات beIN sport بثها عام 2003 بعد أن كانت في السابق تحمل اسم "الجزيرة الرياضية"، وتقدم محتواها في منطقة الشرق الأوسط عبر 17 قناة، كما تبث في فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا من خلال عدة قنوات.
وتملك المجموعة القطرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حقوق بث البطولات المحلية الخمس الكبرى في أوروبا (الدوري الإنجليزي الممتاز، والدوري الإيطالي، والدوري الإسباني، والدوري الألماني، والدوري الفرنسي).
كما تبث مباريات دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وكأس العالم لكرة القدم، بالإضافة لمعظم بطولات الألعاب الأخرى.
عودة قوية لإنتر
وشهدت عودة منافسات الدوري الإيطالي فوز إنتر ميلان، صاحب المركز الثالث على ضيفه سامبدوريا المتعثر، ليقلّص الفارق مع ثنائي الصدارة.
ومنح روميلو لوكاكو ولاوتارو مارتينيز التقدم لإنتر 2-صفر، بعد نحو نصف ساعة، لكن سامبدوريا، الذي تفوق عليه إنتر تماماً في الشوط الأول، قلص الفارق عن طريق مورتن ثورسبي في بداية الشوط الثاني وأنهى المباراة وهو يضغط بحثاً عن التعادل.
ويتأخر إنتر، الذي يملك 57 نقطة من 26 مباراة، بخمس نقاط وراء لاتسيو وست نقاط خلف يوفنتوس المتصدر، بينما يحتل سامبدوريا، بقيادة المدرب كلاوديو رانييري، المركز الـ16 برصيد 26 نقطة، متقدماً بنقطة واحدة على منطقة الهبوط.
وكانت المباراة ستقام في 23 فبراير/شباط، وكانت واحدة من أولى المباريات الملغاة مع بداية انتشار فيروس كورونا المستجد في إيطاليا، وتوقف الدوري بنهاية المطاف في التاسع من مارس/آذار.