أكدت تقارير صحفية إنجليزية، تعرض منزل النجم الدولي الجزائري رياض محرز، لاعب مانشستر سيتي للسرقة، مشيرة إلى أن مجموع المسروقات من المنزل تجاوز قيمتها 550 ألف جنيه إسترليني.
وقالت صحيفة THE SUN إن السرقة وقعت خلال شهر أبريل/نيسان الماضي، دون أن يُكشف النقاب عنها في حينها، وأوضحت أن اللصوص استولوا على نقود وحلي ذهبية وثلاث ساعات فاخرة تزيد قيمتها عن 300 ألف جنيه.
كما لم يتوان اللصوص عن سرقة قمصان كرة قدم كان يحتفظ بها رياض محرز في منزله بمدينة مانشستر، وتعود للاعبين آخرين كان يحرص اللاعب الجزائري على تبادل قمصانه معهم عقب نهاية المباريات.
وأضافت الصحيفة: "استولى اللصوص على 50 ألف جنيه إسترليني نقداً وحلي ذهبية بقيمة 150 ألفاً، و3 ساعات يبلغ سعرها نحو 300 ألف، بالإضافة إلى القمصان، فضلاً عن الكثير من الصور الخاصة باللاعب.
ساعة باهظة الثمن
وبخصوص الساعتين اللتين سُرقتا من منزل محرز أفادت الصحيفة بأن إحداهما من نوع "ريتشارد مايل"، وتبلغ قيمتها 230 ألف جنيه إسترليني، وهي مصنوعة من نفس الخامات التي تصنع منها سفن الفضاء، ومرصعة بالأحجار الكريمة، وتشبه تلك المسروقة قبل نحو أسبوعين من منزل ديلي ألي لاعب توتنهام هوتسبير.
وعاد محرز إلى التدريبات الجماعية مع فريقه مانشستر سيتي، استعداداً لاستئناف الدوري الإنجليزي الممتاز في منتصف يونيو/حزيران المقبل، على أن يتبعها استئناف مباريات دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي يأمل رفاق محرز التتويج بها للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وفقد مانشستر سيتي نظرياً لقبه كبطل للدوري الإنجليزي كونه يتخلف بفارق 25 نقطة خلف ليفربول المتصدر، لكن الفريق يملك فرصة المرور إلى دور الثمانية في دوري الأبطال، بعدما فاز على أرض ريال مدريد 2-1 في ذهاب دور الـ16.
ضحايا كُثر
وانضم رياض محرز لعدد من لاعبي الدوري الإنجليزي الذين تعرضت منازلهم للسرقة خلال الأشهر الأخيرة، إذ اقتحم لصوص منزل ديلي ألي نجم توتنهام مؤخراً، وكذلك منزل زميله البلجيكي يان فيرتونغن في مارس/آذار الماضي.
وذكرت صحيفة Daily Mail البريطانية، أن مجموعة من اللصوص اقتحموا منزل ديلي ألي، وقاموا بضربه مسببين له بعض الكدمات في وجهه.
وأشارت إلى أنهم سرقوا مجوهرات وساعتين من منزل نجم توتنهام، والتي وصلت قيمتها لمليون جنيه إسترليني تحت تهديد السكين.
أساليب جديدة
وفي إسبانيا تعرضت منازل العديد من لاعبي كرة القدم للسرقة، وغالباً ما يحدث ذلك أثناء مشاركة هؤلاء اللاعبين في المباريات مع فرقهم.
ووفقاً لصحيفة MARCA فإن أساليب السرقة تطورت من قبل العصابات المحترفة التي أصبحت تستخدم التكنولوجيا والطائرات المسيرة في اقتحام المنازل.
وقالت إن الخطر غالباً ما يأتي من الهواء ولا تصلح معه الأسوار العالية وحراس الأمن والكاميرات المنتشرة في كل مكان، وهو الطائرات المسيرة.
وأضافت أن العديد من اللاعبين رصدوا طائرات مسيرة فوق منازلهم، لكن هناك الكثير من الطائرات لم يتم رصدها لأنه ليس من السهل رؤيتها بسبب صغر حجمها أو الظلام أو تحليقها على ارتفاع عال.
وتستخدم الطائرات المسيرة في التصوير الدقيق للمنزل وتحديد جميع المداخل والمخارج ونقاط الضعف وعدد الكاميرات ورجال الأمن والكلاب البوليسية وأماكنهم، كما ترصد الأوقات المثلى لتنفيذ عملية السطو عندما يكون المنزل خالياً، كما تستخدم أثناء السرقة أيضاً لمراقبة محيط المنزل وتحذير اللصوص من أي خطر.