أبدى إعجابه بقائد ريال مدريد.. كيليني يعتبر إصابة راموس لصلاح “ضربة معلم”

أثار اللاعب الإيطالي جيورجيو كيليني جدلاً واسعاً بعدما وصف سلوك قائد ريال مدريد سيرجيو راموس مع النجم المصري محمد صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018 بأنه "ضربة معلم"، معتبراً راموس أفضل مدافع في العالم من وجهة نظره.

عربي بوست
تم النشر: 2020/05/16 الساعة 14:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/05/16 الساعة 14:44 بتوقيت غرينتش
راموس تعمد إسقاط محمد صلاح في نهائي دوري الأبطال عام 2018 (رويترز)

أثار اللاعب الإيطالي جيورجيو كيليني جدلاً واسعاً بعدما وصف سلوك قائد ريال مدريد سيرجيو راموس مع النجم المصري محمد صلاح في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2018 بأنه "ضربة معلم"، معتبراً راموس أفضل مدافع في العالم من وجهة نظره.

وتعرض محمد صلاح لإصابة قوية في الكتف خلال النهائي الشهير الذي أقيم في العاصمة الأوكرانية كييف، بين ريال مدريد وليفربول، بعدما جذبه راموس بشكل متعمد وأسقطه أرضاً، ليحرمه من إكمال المباراة بعد مرور نصف ساعة على بدايتها.

صلاح عانى بسبب الإصابة

إصابة صلاح وقتها ساهمت في خسارة ليفربول بعدما تقلصت قوته الهجومية، ليخرج ريال مدريد منتصراً بنتيجة 3-1، كما أثّرت على مشاركة النجم المصري مع منتخب بلاده في كأس العالم 2018 في روسيا، إذ غاب عن المباراة الأولى أمام أوروغواي، ولم يظهر بأفضل حالاته أمام روسيا والسعودية رغم تسجيله في كلتيهما.

وتعرّض راموس لانتقادات حادة من لاعبين ومحللين كثر، في حين كان الهجوم الأكبر عليه من الجماهير المصرية والعربية، التي لاحقت اللاعب الشهير عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، ووجهت له سيلاً من الشتائم والانتقادات.

كيليني يغرد خارج السرب

في المقابل، وصف كيليني مدافع وقائد يوفنتوس، تعمد راموس ضرب محمد صلاح بأنه "ضربة معلم"، وذلك في كتاب يتناول سيرة حياته، ويشغل وسائل الإعلام الإيطالية هذه الأيام بعد نشر مقتطفات منه.

وقال كيليني بحسب ما ذكرت صحيفة AS الإسبانية: "لقد قال مراراً إنه (راموس) لم يتعمد إصابة محمد صلاح، لكنه يعرف أنه في 9 مرات من أصل 10، الإسقاط بهذه الطريقة وعدم إفلات المنافس، يهدد بالتسبب له بكسر".

ودافع كيليني عن الانتقادات التي توجه إلى أسلوب راموس القاسي في اللعب، قائلاً: "هو أفضل مدافع في العالم".

وأضاف: "يقولون إنه مندفع، غير تكتيكي، وتتسبب أخطاؤه بثمانية إلى عشرة أهداف في كل موسم، لكن العكس، يتمتع بميزتين لا تتوافران لدى أحد غيره تقريباً: يعرف كيف يكون حاسماً في المباريات الكبرى، مع تدخلات تتخطى أي منطق، وحتى تتسبب بإصابات" للمنافسين، أما الميزة الثانية، فهي حضوره الطاغي مقارنة مع زملائه في خط دفاع النادي الملكي الإسباني".

وأوضح: "القوة التي يعكسها مجرد حضوره مذهلة. من دون راموس، بعض الأبطال مثل زميله قلب الدفاع الفرنسي رافايل فاران، وداني كارفاخال، ومارسيلو يبدون مثل التلامذة.. غيابه يجعل الفريق بلا دفاع".

وأكمل راموس في صفوف ريال مدريد 15 عاماً، إذ انضم للفريق في عام 2005 قادماً من إشبيلية، وتوّج معه بسلسلة ألقاب أبرزها دوري أبطال أوروبا (أربع مرات) والدوري الإسباني (أربع مرات) وكأس إسبانيا (مرتين)، وكأس العالم للأندية (أربع مرات)، كما توّج مع المنتخب الإسباني بلقب كأس العالم 2010، وكأس أوروبا عامي 2008 و2012.

كتاب مثير للجدل

وتسبب نشر مقتطفات من كتاب جورجيو كيليني في الأيام الأخيرة بجدل كبير في إيطاليا، إذ عبّر فيه بوضوح عن كراهيته لنادي إنتر ميلان، وهاجم زميليه السابقين ماريو بالوتيلي وفيليب ميلو.

وقال كيليني إن بالوتيلي لاعب سلبي ولا يحترم المجموعة التي يتواجد معها، وهو ما جعله شخصاً غير مرغوب به دوماً، مضيفاً: "في بطولة كأس القارات عام 2013، لم أره لاعباً مفيداً لنا، لهذا صفعته مرتين على وجهه حتى يظهر بشكل أفضل".

وسارع بالوتيلي للرد بقوة عبر حسابه في موقع إنستغرام، حيث أكد أنه يتحلى بالشجاعة لقول ما يريد في وجوه المقصودين، متهماً كيليني بـ"الجبن".

وأضاف لاعب نادي بريشيا الحالي: "كانت لديك الكثير من الفرص منذ 2013 للتصرف كرجل حقيقي لكنك لم تفعل، لذا من يعرف ما ستقوله مستقبلاً عن زملائك الحاليين، أنت قائد غريب".

التفاحة الفاسدة

كما تحدث كيليني عن أسوأ لاعب جاوره في مسيرته الكروية، مؤكداً أنه البرازيلي فيليبي ميلو، الذي لعب معه في صفوف يوفنتوس خلال الفترة من عام 2009 حتى 2011.

وذكر أن ميلو لا يحترم زملاءه في الفريق، وكان دائم الاختلاف معه في الكثير من المواقف، واصفاً إياه بـ"التفاحة الفاسدة"، وأنه كان على وشك التشاجر معه في بعض الأوقات.

يوفنتوس

وعلى غرار بالوتيلي، رد فيليبي ميلو بدوره على اتهامات كيليني، خلال تصريحاته لصحيفة La Gazzetta dello Sport.

وقال ميلو لاعب بالميراس البرازيلي حالياً: "لا أفهم ما المواقف السيئة التي جمعتني بكيليني.. كنت لاعباً جيداً وأحترم الجميع في يوفنتوس خلال فترة تواجدي معهم".

وأضاف: "إنه دوماً شخص جبان ويفتقر للمصداقية، أنا لا أحترمه ولا يمكنني أن أعامله بشكل جيد بعد الآن.. أتفهم غضبه مني جيداً، لأني عندما ذهبت لغلطة سراي التركي أخرجنا يوفنتوس من دوري أبطال أوروبا، كما أنني من مشجعي إنتر ميلان وأحب هذا الفريق".

تحميل المزيد