كشف الدولي الفرنسي السابق ميكائيل سيلفستر عن الفرق بين البرازيلي الظاهرة رونالدو والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي، بعد أن لعب مع كليهما خلال مسيرته الكروية قبل اعتزاله.
ولعب سيلفستر مع الظاهرة رونالدو في إنتر ميلان الإيطالي موسم 1998-1999، بينما جاور كريستيانو رونالدو خلال فترة تواجده برفقة مانشستر يونايتد.
نقطة قوة الظاهرة
وقال المدافع الفرنسي لصحيفة THE SUN الإنجليزية، إن الظاهرة رونالدو لاعب لا يمكن إيقافه، مبيناً أن نقطة قوته تكمن في سرعته الكبيرة، والتي جعلته لاعباً مميزاً وهدافاً من الطراز الفريد.
وأضاف: "لعبت مع كريستيانو في مانشستر يونايتد وواجهت ميسي، لكن رونالدو مختلف تماماً عنهما، هو لا يُقارن مع أحد".
وبيّن أن كريستيانو لديه ثلاث أو أربع مهارات مميزة في كرة القدم خلال المباريات، ويمكنك قراءته أحياناً، لكن رونالدو شيء آخر، فهو يخترع مهارات في المباريات لم يفعلها أحد ولا حتى هو بنفسه قبل ذلك.
وأوضح اللاعب الفرنسي الذي دافع عن ألوان آرسنال الإنجليزي أيضاً، أن النجم البرازيلي بإمكانه التسجيل من أي مكان في الملعب، مشيراً إلى أنه كان يلعب في بعض الأحيان بساق واحدة ويهزم أفضل المدافعين في أوروبا.
دعم مورينيو
واتفق البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام الإنجليزي مع تصريحات سيلفستر، مبيناً أن رونالدو البرازيلي أفضل من مواطنه كريستيانو رونالدو.
وعمل مورينيو ضمن الجهاز الفني لبرشلونة خلال موسم الظاهرة رونالدو الوحيد مع الفريق الـ"كتالوني" 1996-1997، بينما جاور رونالدو في ريال مدريد.
وخلال موسمه الوحيد في برشلونة، سجل رونالدو 47 هدفاً خلال 49 مباراة فقط، وهو رقم تهديفي خارق في ذلك الوقت، وساعد الفريق على الفوز بلقب كأس إسبانيا، وكأس السوبر الإسباني، وكذلك كأس الكؤوس، علماً أن المدير الفني وقتها كان الإنجليزي السير بوبي روبسون.
وقال مورينيو إن أفضل لاعب على الإطلاق هو رونالدو الظاهرة، مؤكداً أنه لم يشاهد أحداً يتفوق عليه في الملاعب.
وأضاف: "يملك ليونيل ميسي وكريستيانو مسيرة احترافية رائعة، وقد ظلوا في القمة على مدار 15 عاماً، ومع ذلك رونالدو هو الأفضل منهما".
وبيّن أنه عندما كان في برشلونة مع بوبي روبسون، أدرك وقتها أن الظاهرة البرازيلية هو الأفضل على الإطلاق.
واختتم: "بكل أسف قتلت الإصابات مسيرة لاعب كان بإمكانه أن يكون الأفضل على الإطلاق، لأنه أبدع وهو في التاسع عشر من عمره وكان لاعبا لا يصدق".
مسيرة ذهبية
ويملك البرازيلي مسيرة ذهبية في الملاعب، إذ حقق نجاحات ملحوظة خلال تجاربه المختلفة مع الأندية التي دافع عن ألوانها (أيندهوفن، برشلونة، إنتر ميلان، ريال مدريد، ميلان)، كما يملك في رصيده لقب كأس العالم، الذي حققه برفقة منتخب بلاده خلال نسخة عام 2002.
وفي تلك البطولة ظفر رونالدو بلقب الهداف فيها برصيد 8 أهداف، وهو بشكل عام يحتل المركز الثاني في قائمة هدافي كأس العالم عبر التاريخ برصيد 15 هدفاً، بفارق هدف واحد فقط خلف النجم الألماني ميروسلاف كلوزة.