رغم توقف النشاط الرياضي في العالم حالياً، بسبب انتشار فيروس "كورونا المستجد"، فإن الصراع الدائم بين النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو، لا يزال موجوداً على صعيد لغة المقارنات.
صحيفة THE SUN البريطانية رصدت آراء كبار المدربين في العالم، والذين كشفوا عن مواقفهم الواضحة بشأن اللاعب الأفضل، سواء في تصريحات سابقة قبل سنوات أو في الوقت الحالي.
زين الدين زيدان (رونالدو)
ليس من المستغرب أن يختار زين الدين زيدان، البرتغالي كريستيانو رونالدو، لا سيما أنه كان عاملاً مساعداً في تحقيق ريال مدريد لثلاثة ألقاب متتالية بدوري أبطال أوروبا.
وقال زيدان: "كريستيانو هو الأفضل، ميسي منافسه بالطبع وهو التنافس الذي يريد الجميع رؤيته".
وأضاف مستدركاً: "لكن رونالدو استثنائي، لا توجد كلمات لوصفه، إنه أفضل مني بكثير، على الرغم من أنني كنت لاعباً جيداً، إنه الأعظم في كل العصور".
بيب غوارديولا (ميسي)
كان ميسي وغوارديولا من أهم عوامل نجاح برشلونة بين عامي 2008-2012، بعدما حقق النادي الـ"كتالوني" 14 لقباً في مختلف المسابقات.
وأكد غوارديولا أن ميسي هو الأفضل بكل تأكيد، خاصة أنه يعرف كيف يلعب ويسجل ويجعل زملاءه يلعبون، قائلاً: "مع كل الاحترام للجميع ولكريستيانو رونالدو، فإن ميسي في مستوى آخر".
آرسين فينغر (ميسي)
مدرب آرسنال السابق آرسين فينغر، اعتبر أن كلا النجمين كان مميزاً ضد الـ"مدفعجية" عندما واجههما، خاصة أن رونالدو شكّل ثلاثياً نارياً في مانشستر يونايتد برفقة كارلوس تيفيز وواين روني، ولطالما اهتزت شباك آرسنال منه.
كما عانى فينغر من "لدغات" ميسي برفقة برشلونة في دوري أبطال أوروبا أعوام 2010، و2011، و2016، حتى بات الفريق اللندني هو الأكثر استقبالاً لأهداف ميسي مقارنة بسائر الأندية الأوروبية.
وقال المدرب الفرنسي المخضرم: "من الناحية الفنية يمكنني القول إن ميسي أفضل، لهذا هو لاعب مبدع أكثر من رونالدو.. صحيح أن كريستيانو أفضل في العالم ويملك لياقة أحسن، لكن ميسي هو الأفضل فنياً بامتياز".
أليكس فيرغسون (رونالدو)
بفضل السير أليكس فيرغسون جاء رونالدو إلى إنجلترا عام 2003 من بوابة مانشستر يونايتد، حين تعاقد معه من سبورتنغ لشبونة البرتغالي وقتما كان يبلغ من العمر 18 عاماً فقط، وله مساهمة كبيرة في نجاحات "صاروخ ماديرا" بالملاعب العالمية.
وبالطبع فإن رونالدو سيكون مفضّلاً لديه، إذ قال في تصريحات صحفية سنوات: "صحيح أنني أحب ميسي كلاعب، لكن يبقى رونالدو الكامل هو المفضل لدي على الدوام".
وأضاف: "لا تفهموني بشكل خاطئ، ميسي لاعب رائع ومميز، إلا أن رونالدو يمكنه التصويب بكلتا قدميه ويلعب برأسه بصورة رائعة لهذا هو الأفضل".
دييغو سيميوني (ميسي)
لطالما عانى مدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، لسنوات من كلا اللاعبين في أوج فترات تألقهما، بحكم المواجهات الكثيرة أمام ريال مدريد وبرشلونة، قبل أن تتكرر المواجهات ضد رونالدو بعد انتقاله إلى يوفنتوس عام 2018.
في عام 2018 تم تداول مقطع فيديو مسرّب لسيميوني يتحدث فيه عن تفضيله لرونالدو، على حساب ميسي، قبل أن يضطر إلى توضيح موقفه في مؤتمر صحفي، مبيناً أنه ينحاز إلى مواطنه ميسي حين مقارنته برونالدو، ويقول في هذا الصدد: "إذا اضطررت إلى الاختيار بين ميسي ورونالدو، فعلى الأرجح سأختار ميسي بكل تأكيد".
وأضاف: "نعم قلت رونالدو في الفيديو، لأن المحادثة كانت بيني وجيرمان بورغوس، كنا نتكلم عن كرة القدم بشكل عام، ولم نكن نناقش من هو الأفضل في العالم".
وتابع: "لقد قصدت أنه لو كانت لديك الفرصة للتوقيع مع لاعب مميز لنادٍ عادي، فأجبت بأني أريد جلب رونالدو، لأنه سيكون في وضع أفضل من ميسي، هذا هو ما قصدته بالضبط".
يورغن كلوب (ميسي)
واجه المدرب الألماني كليهما في دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الماضية، وكان مدرب الـ"ريدز" سعيداً للغاية عندما تغلب على ميسي في نصف نهائي العام الماضي، في حين هزم رونالدو برفقة ريال مدريد عندما كان مدرباً لبوروسيا دورتموند في نصف المرحلة عام 2013.
وبخصوص السؤال ابتسم كلوب ثم اعترف قائلاً: "لديّ صورة سيلفي شخصية واحدة فقط على هاتفي، إنها مع ميسي".
جوزيه مورينيو (لم ينحز إلى أحد)
أبدع رونالدو عام 2012 برفقة ريال مدريد، وكان ذلك العام شاهداً على تسجيله 60 هدفاً مذهلاً، إلا أن ذلك النجاح لم يؤثر على موقف مواطنه جوزيه مورينيو، الذي كان مدربه في الـ"ملكي" آنذاك.
وقال مورينيو: "أعتقد أنه من الظلم لكليهما أن نقول هذا أفضل من الآخر، إنهما لاعبان مختلفان، الشيء الوحيد الذي يمكنني قوله هو أني كنت سعيداً بتدريبي لرونالدو واللعب ضده، وأيضاً لمواجهة ميسي في كثير من المرات".