لم يحصل على أي صوت.. دروغبا يخسر معركة رئاسة اتحاد الكرة في كوت ديفوار

تلقت آمال النجم الإيفواري المعتزل ديدييه دروغبا، لاعب تشيلسي الإنجليزي سابقاً، ضربة قوية في معركته بانتخابات رئاسة اتحاد كرة القدم في بلاده، إذ خرج صفر اليدين في أولى محاولاته دخول مجال العمل العام في كوت ديفوار.

عربي بوست
تم النشر: 2020/04/27 الساعة 15:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/04/27 الساعة 15:39 بتوقيت غرينتش
دروغبا لم يحصد أي صوت في الانتخابات (رويترز)

تلقت آمال النجم الإيفواري المعتزل ديدييه دروغبا، لاعب تشيلسي الإنجليزي سابقاً، ضربة قوية في معركته بانتخابات رئاسة اتحاد كرة القدم في بلاده، إذ خرج صفر اليدين في أولى محاولاته دخول مجال العمل العام في كوت ديفوار.

وترشح دروغبا للمنصب؛ نظراً إلى شعبيته الكبيرة والطاغية في بلاده، بسبب ما قدمه للمنتخب الإيفواري سابقاً، فضلاً عن مشواره المميز في الملاعب الأوروبية، حتى بات أحد أفضل المهاجمين في العالم حتى قبل اعتزاله.

إخفاق "صفري"

ولم ينل دروغبا ثقة أحد من المصوتين، في الوقت الذي حصل فيه الفائز بسباق الانتخابات، سوري دياباتي على 11 صوتاً، بينما امتنع المتبقون الثلاثة عن التصويت، ولم يكن دروغبا وحده الذي لم ينل أي صوت، إذ واجه خصمه الآخر إدريس ديالو -نائب الرئيس الحالي- المصير نفسه.

دروغبا بقميص غلطة سراي

وكان نجم منتخب كوت ديفوار السابق يمنّي النفس بترؤس اتحاد الكرة في بلاده وإحداث تغييرات جذرية في منظومة كرة القدم، مستنداً إلى شعبيته الجارفة بين المشجعين، كما نال بالفعل دعماً من يوجين ديوماند، الذي انسحب من سباق الانتخابات، ووقف بجانبه، لكن النتيجة النهائية كانت صادمة بكل المقاييس.

وبحسب صحيفة THE SUN البريطانية، فإن دروغبا تلقى دعم عدد من الأندية القوية في كوت ديفوار، وهو ما زاد من فرصه في الانتصار، لكن يبدو أنه لم يُجِد لعبة الانتخابات أمام منافسين متمرسين، ليخرج بنتيجة مفاجئة، قد تجعله يتردد في تكرار التجربة فيما بعد.

أعمال خيرية سابقة

ولطالما حرص دروغبا على مساعدة بلاده الغارقة في الفقر والفساد، والتي عانت لسنوات طويلة من الحروب الأهلية، ودشّن في عام 2006 مستشفى خيرياً في مسقط رأسه بالعاصمة أبيدجان، والذي تم استغلاله في الفترة الأخيرة لعلاج المصابين بفيروس "كورونا المستجد".

قبل ذلك بعام واحد، ساهم "الفيل" الإيفواري في وقف فتيل الحرب الأهلية بالبلاد، حينما قاد منتخب بلاده للتأهل لنهائيات كأس العالم 2006 لأول مرة في تاريخها، لتوحّد فرحة التأهل الشعب الإيفواري وتساهم في وقف الحرب.

وأمضى دروغبا 9 سنوات مع تشيلسي الإنجليزي على فترتين، حيث لعب مع الـ"البلوز" 381 مباراة بجميع المسابقات، سجل فيها 164 هدفاً، وقدّم 86 تمريرة حاسمة، كما دافع عن ألوان أندية عديدة أخرى، أبرزها مارسيليا الفرنسي وغلطة سراي التركي.

تشيلسي التجربة الأنجح

وكانت محطة دروغبا الأولى مع تشيلسي هي الأنجح والأكثر تميزاً، وحصد مع الفريق 14 لقباً، أبرزها الدوري الإنجليزي 4 مرات، ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة، ولا ينسى عشاق تشيلسي مساهمته في التتويج باللقب الوحيد للنادي في دوري الأبطال عام 2012، حينما سجل في المباراة النهائية هدف التعادل أمام بايرن ميونيخ الألماني قبل دقيقتين من النهاية، ثم تنفيذه لركلة الترجيح الأخيرة والحاسمة.

وعلى صعيد الجوائز الفردية، نال دروغبا جائزة هداف الدوري الإنجليزي (مرتين)، وجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي (مرتين)، وأفضل لاعب في إفريقيا (مرتين)، بالإضافة لجائزة أفضل لاعب في كوت ديفوار (3 مرات).

على الصعيد الدولي، قاد منتخب بلاده للتأهل إلى كأس العالم خلال ثلاث نسخ متتالية، أعوام 2006، و2010، و2014، لكن دون أن يتمكن من إحراز أي لقب كبير، واعتزل بعد كأس العالم 2014، وتحديداً قبل عام واحد فقط من إحراز بلاده كأس أمم إفريقيا.

علامات:
تحميل المزيد