أحدهم جاء برفقة رونالدو.. أسوأ 7 صفقات في مسيرة فيرغسون مع مانشستر يونايتد

لا يختلف اثنان على أن الإسكتلندي، أليكس فيرغسون، هو أعظم مدرب في تاريخ نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعدما حقق مسيرة حافلة بالإنجازات خلال فترة تواجده في "مسرح الأحلام"، ليدخل الفريق منذ رحيله قبل 7 سنوات في سلسلة من الأزمات مع أكثر من مدرب.

عربي بوست
تم النشر: 2020/04/24 الساعة 12:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/04/24 الساعة 12:17 بتوقيت غرينتش
الأسكتلندي أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد الأسبق (رويترز)

لا يختلف اثنان على أن الإسكتلندي، أليكس فيرغسون، هو أعظم مدرب في تاريخ نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، بعدما حقق مسيرة حافلة بالإنجازات خلال فترة تواجده في "مسرح الأحلام"، ليدخل الفريق منذ رحيله قبل 7 سنوات في سلسلة من الأزمات مع أكثر من مدرب.

تولى "السير" أليكس فيرغسون، تدريب مانشستر يونايتد عام 1986، ليبدأ معه "الشياطين الحمر" مرحلة جديدة في مساره نحو النجاحات والوصول للعالمية من الباب الكبير، قبل أن يعلن اعتزاله التدريب نهائياً في عام 2013.

وخلال فترة تواجده في النادي الإنجليزي، حصد المدرب المخضرم مع مانشستر يونايتد 38 لقباً في مختلف البطولات، ليصبح من بين أعظم المدربين، ليس في مسيرة مانشستر يونايتد فحسب؛ بل في تاريخ كرة القدم بشكل عام.

ورغم نجاحه الكبير مع "الشياطين الحمر" على جميع الأصعدة، والتي كان من بينها جلب عشرات اللاعبين المميزين، وفي مقدمتهم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو؛ إلا أن هناك من أخفقوا في عهده، وصُنفوا على أنهم صفقات فاشلة بكل المقاييس.

من الصعب إبراز جميع الصفقات الناجحة في مسيرة فيرغسون المرصّعة بالبطولات، وسنعرض في التقرير التالي أسوأ 7 صفقات أبرمها المدرب التاريخي لنادي شمال غرب إنجلترا.

بيبي

بالطبع هو ليس المدافع البرتغالي كليبر بيبي، بل هو لاعب آخر يحمل نفس اللقب، واسمه كاملاً تياغو مانويل دياس كوريا "بيبي"، إذ انضم لمانشستر يونايتد في عام 2010 بتوصية من أليكس فيرغسون.

بعد وصوله بـ5 أسابيع فقط لصفوف فيتوريا غيماريتش البرتغالي صيف 2010، وقبل أن يخوض أي مباراة معه، دفع مانشستر يونايتد مبلغ 8.8 مليون يورو لجلبه، في الوقت الذي بدا فيه اللاعب غير جاهز أبداً لهذه الخطوة الكبيرة في مسيرته الاحترافية، بعد أن لعب قبل ذلك موسماً وحيداً مع فريق إستريلا أمادورا.

بعد وصوله مباشرة لمانشستر دخل في سلسلة إعارات مع أندية أخرى، من بينها بشكتاش التركي وريو آفي وباكوش فيريرا البرتغاليين، قبل أن يرحل بشكل نهائي عام 2014 نحو بنفيكا مقابل 3 ملايين يورو، لتكون محصلة مشاركاته مع يونايتد 7 مباريات فقط، سجل خلالها هدفين.

كليبرسون

وصل اللاعب البرازيلي لصفوف مانشستر يونايتد في صيف عام 2003، وتم تقديمه في نفس اليوم برفقة كريستيانو رونالدو، وسط ضجة كبيرة، خاصة أن اللاعب شارك برفقة منتخب بلاده البرازيل في كأس العالم عام 2002، وكان من بين المساهمين بتتويج منتخب "السامبا" باللقب العالمي.

كليبرسون يوم تقديمه مع رونالدو

لكن اللاعب الذي كان يبلغ من العمر 23 عاماً، سرعان ما خيّب الآمال المعقودة عليه، إذ لعب 30 مباراة خلال موسمين، سجل فيهما هدفين فقط، وصنع 6، ليرحل بعدها نحو بشكتاش التركي في عام 2005.

ماسيمو تايبي

في عام 1999 واجه فيرغسون مصاعب ومشاكل تمثلت برحيل أسطورة حراسة المرمى الدانمركي بيتر شمايكل، فقرر النادي التعاقد مع الحارس الإيطالي ماسيمو تايبي، لكنه سرعان ما أثبت أن ارتداء قميص "الشياطين الحمر" كبير عليه، بعدما ارتكب أخطاء كارثية في مباراتي ساوثهامبتون، وتشيلسي، خاصة أن اللقاء الأخير شهد تلقيه خماسية، لتكون نهاية مغامرته سريعة داخل "مسرح الأحلام"، ويخرج على إثرها من النادي على سبيل الإعارة بعد 6 أشهر، ومن ثم البيع النهائي في صيف 2000.

وليفريد زاها

في يناير/كانون الثاني عام 2013 أعلن مانشستر يونايتد انضمام اللاعب الإيفواري ويلفريد زاها لصفوفه مقابل 11.75 مليون يورو، قبل أن تتم إعارته لكريستال بالاس على الفور لإكمال الموسم معه.

وعندما عاد زاها لصفوف يونايتد وجد أن فيرغسون قد رحل، وجاء بدلاً منه ديفيد مويس، الذي لم يراهن كثيراً على اللاعب، وهو ما أثبتته لغة الأرقام بعدما لعب تحت قيادته 4 مرات فقط، قبل أن يخوض تجربتي إعارة برفقة كارديف سيتي وكريستال بالاس، الذي اشتراه بشكل نهائي في شتاء عام 2015.

خوان سيباستيان فيرون

في عام عام 2001، حطّم مانشستر يونايتد سجلات الانتقالات، بعدما أعلن عن انضمام لاعب الوسط الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون لصفوفه، مقابل 42.6 مليون يورو، وهو رقم قياسي وقتها، قادماً من صفوف لاتسيو الإيطالي.

فيرون

كان من المتوقع أن يخطف فيرون الأضواء في إنجلترا، بعدما أبدع في الدوري الإيطالي الأكثر صعوبة في ذلك الوقت، حتى أنه ظهر بشكل مميز في أول شهر له برفقة مانشستر يونايتد، بعدما حصد جائزة أفضل لاعب، ناهيك عن أدائه القوي في دوري أبطال أوروبا.

لكن بعد ذلك انحدر مستوى اللاعب بشكل واضح، بعدما فشل في مجاراة صراعات اللياقة البدنية، التي تتسم بها البطولة الإنجليزية، ليضطر النادي لبيعه في عام 2003 لتشيلسي مقابل 21.5 مليون يورو، ليشرب "البلوز" من نفس الكأس، حيث أعاره سريعاً لإنتر ميلان،  وكانت محصلته خلال موسمي تواجده داخل "مسرح الأحلام" 82 مباراة، سجل فيها 11 هدفاً، وصنع مثلها.

نيك باول

بعمر 18 عاماً، أصبح باول أهم المواهب في الكرة الإنجليزية، لا سيما بعدما تألق في دوري الدرجة الثانية، برفقة كرو ألكسندريا، قبل أن يتعاقد معه مانشستر يونايتد صيف عام 2012، إذ كان ينظر إليه الجميع على أنه سيكون أحد أهم اللاعبين بعد عدة سنوات برفقة "الشياطين الحمر".

لكن اللاعب أثبت أن نظرة المدرب الإسكتلندي العجوز لم تكن ثاقبة حين قرر الحصول على خدماته، ليرحل مجاناً في عام 2016 نحو ويغان أتلتيك، بعد أن سبقه فيرغسون بالرحيل واعتزال مجال التدريب.

إيريك دجيمبا

وصل لاعب الوسط الكاميروني لمانشستر يونايتد في صيف عام 2003، قادماً من نانت الفرنسي، وكان الجميع ينظر إليه على أنه سيكون خليفة القائد المخضرم روي كين في خط الوسط.

بيد أن اللاعب افتقر إلى القدرة على التحكم بالكرة بالشكل المناسب خاصة في الهجمات المرتدة، ليكتفي بالاستمرار مع النادي لموسمين، قبل أن يرحل في عام 2005 نحو أستون فيلا، بعد أن شارك في 39 مباراة، أحرز فيها هدفين فقط، وصنع 3.

تحميل المزيد