تسببت أنانية بعض لاعبي مانشستر سيتي بشأن قرار تخفيض أجورهم، خلال الفترة الحالية، بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا وتعليق النشاطات كافة، في استياء مدرب الفريق الإسباني بيب غوارديولا، الذي صدم من رد فعل بعض اللاعبين خاصة وأنه وافق على تخفيض راتبه دعماً للإدارة.
ووافق بعض لاعبي أندية البريميرليغ على تخفيض أجورهم، لتخفيف التأثير السلبي المتوقع على اقتصاد أنديتهم، جراء التوقف الحالي للنشاط، وأصبح ذلك سمة الأغلبية خلال الفترة الأخيرة إلا أن لاعبي السيتي رفضوا ذلك.
وذكرت صحيفة Mirror البريطانية، أن مانشستر سيتي يمر بمرحلة مفاوضات متقدمة مع نجوم الفريق، إلا أن الإدارة تعاني من أجل التوصل إلى اتفاق بسبب رفض الأغلبية ذلك الأمر، على عكس المدرب غوارديولا الذي وافق بالفعل على تخفيض أجره السنوي الذي يبلغ 20 مليون جنيه إسترليني.
ويشعر حالياً بيب بالغضب بسبب انقسام اللاعبين في غرف خلع الملابس، فيما يأمل مسؤولو السيتي في التوصل لاتفاق، وبات من الأقرب التوصل إلى تأجيل الحصول على الأجور بدلاً من تخفيضها.
وفي الوقت الذي يدعم البلجيكي كيفين دي بروين مجهودات النادي، هناك لاعبون آخرون يسيرون في طريق مختلف، الأمر الذي قد يدفع غوارديولا للتدخل في المناقشات، للمساعدة في الوصول إلى مفاوضات سلسة.
على جانب آخر، لم يتراجع نادي بايرن ميونيخ عن فكرة التعاقد مع ليروي ساني جناح الفريق الإنجليزي، بعد تعطل الصفقة الصيف الماضي، حيث كان النادي البافاري على مقربة من ضم صاحب الـ24 عاماً في صفقة تتجاوز 100 مليون يورو، لكن إصابته بتمزق في الرباط الصليبي للركبة حالت دون إتمامها.
وبحسب نفس الصحيفة فإن مسؤولي بايرن يطمحون لتخفيض المبلغ المطلوب من المان سيتي نظير التخلي عن الدولي الألماني، الذي ينتهي عقده في صيف 2021.
وتأمل الإدارة البافارية في إقناع مسؤولي السيتي بالتنازل عن اللاعب بمبلغ أقل من 70 مليون يورو، نظراً لانخفاض قيمة اللاعبين في سوق الانتقالات مؤخراً، بسبب تداعيات أزمة فيروس كورونا، ولا تفكر إدارة المان سيتي في بيع لاعب شالكه السابق بمقابل أقل من 85 مليون يورو، وهو ما يُبعد التوصل لاتفاق بين الطرفين.
وكان دامير سمولغان مدير الوكالة التي تعاقد معها ساني مؤخراً، قد اعترف بأن بايرن هو الخيار الوحيد للاعب داخل ألمانيا، حال أراد العودة للبوندسليغا واتخاذ خطوة متقدمة في مسيرته، من أجل الفوز بدوري الأبطال.