وضع الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة، إدارة فريقه في ورطة كبيرة، بخصوص الصفقة المنتظرة لتدعيم هجوم البلوغرانا في الصيف القادم، حيث طلب البرغوث ضم مواطنه لاوتارو مارتينيز مهاجم إنتر ميلان، بالإضافة إلى عودة البرازيلي نيمار مرة أخرى من باريس سان جيرمان الفرنسي.
ولكن برشلونة ينوي ضم أحدهما فقط في الميركاتو ويفاضل بينهما، وهو ما يضعهم في مأزق كبير للدخول في خلاف مع ميسي، الرافض للتجديد؛ لعدم تدعيم الفريق وتقصير الإدارة بحقه.
ووفقاً لصحيفة Mundo الإسبانية، فإن برشلونة كان يضع لاوتارو ونيمار ضمن أهدافه في الميركاتو الصيفي المقبل، لكن أزمة كورونا الحالية تجعل الوضع الاقتصادي للنادي لا يقدر على حسم الصفقتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن أزمة كورونا قد تجبر برشلونة على التضحية بأحد اللاعبين، من أجل التعاقد مع الآخر، رغم أن ميسي طلب عودة نيمار إلى الفريق وتدعيم الهجوم بمواطنه لاوتارو.
وستكلف صفقة نيمار برشلونة 180 مليون يورو (قيمة تعويض فسخ العقد مع باريس)، بالإضافة إلى تقاضي اللاعب 25 مليون يورو سنوياً، أما لاوتارو فسيجعل برشلونة يدفع 111 مليون يورو (قيمة الشرط الجزائي في عقده مع إنتر)، في حين سيحصل اللاعب على راتب سنوي يبلغ 7 ملايين يورو.
وأوضحت الصحيفة أنه بالقياس على المستوى الفني، يرى برشلونة أن لاوتارو يمثل أولوية للنادي، بسبب تقدُّم عمر لويس سواريز، في حين يعد نيمار هدفاً استراتيجياً.
أما على المستوى الجماهيري، فيفضل مشجعو برشلونة لاوتارو أيضاً على نيمار خلال استفتاء أجرته الصحيفة، صوَّت خلاله 57% للنجم الأرجنتيني، مقابل 42% فقط لراقص السامبا.
وكان نيمار قد ترك برشلونة بشكل مهين في صيف 2017، عندما رحل بكسر عقده بالشرط الجزائي إلى باريس سان جيرمان، في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو، تسببت في شرخ كبير بعلاقة الجماهير واللاعب، قد يجعلهم يرفضون عودته مرة أخرى للكامب نو.
في حين يقدم لاوتارو مستويات مميزة مع النيراتزوري بالسنوات الأخيرة، ويجيد اللعب كمهاجم صريح وجناح أيضاً، وهو ما يجعله مفيداً للغاية لتشكيلة الفريق الكتالوني.