ليفربول يخشى نحسه.. رابطة البريميرليغ تؤجل المسابقة مرة أخرى بسبب كورونا

يبدو أن الأمور خرجت عن السيطرة في بريطانيا، بعد تفشي فيروس كورونا المستجد بالمملكة المتحدة خلال الفترة الأخيرة، حيث قررت رابطة الدوري الإنجليزي استمرار تعليق بطولة البريميرليغ

عربي بوست
تم النشر: 2020/03/19 الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/03/22 الساعة 14:35 بتوقيت غرينتش

يبدو أن الأمور خرجت عن السيطرة في بريطانيا، بعد تفشي فيروس كورونا المستجد بالمملكة المتحدة خلال الفترة الأخيرة، حيث قررت رابطة الدوري الإنجليزي استمرار تعليق بطولة البريميرليغ حتى 30 أبريل/نيسان المقبل، بعد أن كانت تنتهي مدة التعليق الأولى في أول الشهر.

وعقدت أندية الدوري الإنجليزي اجتماعاً طارئاً، اليوم الخميس، مع رابطة بريميرليغ، لمناقشة الخطط المتاحة لاستكمال الموسم الحالي، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، وأسفر الاجتماع عن استمرار تعليق كافة المباريات المحلية في جميع البطولات حتى نهاية الشهر المقبل.

وجاء البيان كالآتي: "يدرك الاتحاد الإنجليزي، ورابطة بريميرليغ، ودوري البطولة الإنجليزية، أننا في وضع غير مسبوق، ويشغل بالنا جميعاً كل شخص قد يتأثر بالفيروس".

وأضاف: "نحن ملتزمون بإيجاد أفضل طريق ممكن لاستئناف الموسم، وضمان لعب جميع مباريات الدوري والكأس المحلية والأوروبية بمجرد أن يصبح الوضع آمناً، لقد دعمنا بشكل جماعي قرار يويفا بتأجيل يورو 2020، لمنحنا الوقت الكافي لإيجاد فرصة لإنهاء الموسم المحلي".

وأكمل: "تنص قواعد ولوائح الاتحاد الإنجليزي على أن ينتهي الموسم في موعد أقصاه 1 يونيو (حزيران)، ويجب على كل مسابقة تحديد طول موسم اللعب الخاص بها، تمت الموافقة على تمديد الموسم لأجل مسمى، بالإضافة إلى استمرار تأجيل الدوري الإنجليزي حتى 30 أبريل/نيسان".

وكانت رابطة البريميرليغ قد أعلنت في وقت سابق تأجيل كافة المباريات المحلية حتى أوائل أبريل/نيسان المقبل، بعد إصابة مدرب أرسنال مايكل أرتيتا بوباء كورونا، كما تعرض كالوم هودسون أودوي لاعب تشيلسي وبعض لاعبي ليستر سيتي للإصابة بالفيروس ذاته.

يذكر أن ليفربول يخشى نحسه الذي قد يحرمه من لقبه المنتظر منذ أكثر من 30 عاماً من الغياب، حيث من الممكن أن تلغى المسابقة وهو متصدر لجدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 82 نقطة، بفارق 25 نقطة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني (علماً أن الأخير يتبقى له مباراة مؤجلة ضد أرسنال).

تحميل المزيد