يبدو أن لغز فشل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لأندية بورتو وتشيلسي وإنتر ميلان وريال مدريد ومانشستر يونايتد وحالياً توتنهام، كلاعب كرة قدم محترف سابقاً لن يبقى طي الكتمان لفترة طويلة بعد الآن، خاصة بعدما كشف بالتمار بريتو لاعب ريو آفي البرتغالي سابقاً، عن ذلك السر حيث أكد أن زميله في الفريق آنذاك (جوزيه) كان كسولاً وأراد حياة سهلة.
ويشتهر مدرب توتنهام بمتطلباته الكبيرة، والتي تضعه أحياناً في صراع مباشر مع لاعبيه، حيث يصر على ضرورة اللعب بندية كبيرة، وعدم التساهل سواء أكان ذلك في التدريب أو المباريات.
وأوضح بالتمار في تصريحات نقلتها صحيفة The Sun البريطانية، أن مورينيو لم يكن يعمل بجد عندما كان فوق أرضية الملعب، وأضاف: "كان يتمتع بقدرة كبيرة، لكن ما كان يعيقه هو أنه رتب مسبقاً لحياته بطريقة ما في ذلك الوقت.. كانت والدته مُعلمة ووالده مُدرباً".
وتابع: "انطباعنا أن كرة القدم كانت بمثابة هواية له.. لم يعمل بجد مثلما كان ينبغي عليه القيام على المستوى الجسدي، لقد أراد الحياة السهلة، أن تكون الكرة عند قدميه. لم يكن مُستعداً لخوض الحرب من أجل ذلك.. ربما هذا ما منعه من أن يكون لاعب كرة قدم أفضل".
من جهته، اعترف مورينو بصحة تصريحات زميله السابق بالتمار بريتو، وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مختلفة: "صحيح صحيح تماماً".
وكان جوزيه مورينيو قد اعتزل لعب كرة القدم عن سن صغيرة للغاية، واتجه إلى عالم التدريب، الذي أصبح فيه من بين أفضل المدربين في العالم فيما بعد، حيث حقق مسيرة مدججة بالألقاب مع فرق مختلفة، كان أبرزها الفوز بدوري أبطال أوروبا رفقة بورتو عام 2004 وإنتر ميلان عام 2010.
بالإضافة لسجل بطولات حافل بالدوريات في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، رفقة الأندية التي دربها وأيضاً الدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد، وأغلب الكؤوس المحلية في البلدان التي درب بها.