كشف كيكي سيتين، المدير الفني لبرشلونة، عن أسرار بعض الساعات الحزينة، عقب خسارته وفريقه مباراة الكلاسيكو الأولى له مع البارسا أمام ريال مدريد، الأسبوع الماضي، بهدفين دون رد، والتي تسببت في فقدانه صدارة الليغا لصالح الميرينغي.
وأكد سيتين أنه لم يستطع النوم عقب الخسارة في الكلاسيكو، حيث شاهد المباراة مرة أخرى على متن الطائرة في أثناء العودة، لتحديد أسباب الهزيمة.
وقال سيتين خلال تصريحات نقلتها صحيفة Mundo الإسبانية: "لقد تغيرت كثير من الأشياء التي كانت غالباً ما تحدث، ويجب النظر في التفاصيل التي أضاعت منا المباراة، والاستفادة منها للتحسن".
وأضاف: "لاعب كرة القدم نفسه لا يكون لديه تصور حقيقي لما حدث في الملعب حين تتحدث معه عن لعبة مُعينة، لكن إذا عرضت له مقاطع وصوراً يكون الأمر أفضل بكثير، وهذه الأشياء تُساعد كثيراً على المضي قدماً".
وتابع كيكي: "حين يتمتع اللاعب بمستوى عالٍ من الثقة، فهو يميل إلى فعل كل شيء بشكل صحيح، ولكن حين يتراجع الفريق، ماذا يحدث عادة؟ باستثناء أولئك الذين يملكون شخصية رائعة، يختبئ بعضهم خلف المنافسين ولا يقاتلون على الكرة، والتغلب على تلك اللحظات ليس سهلاً، فنحن نتحدث عن بعض الأشخاص الذين يعانون".
وعن هدوئه في البرنابيو، علق: "أحاول أن أكون هادئاً، حيث أُصاب بالتوتر في بعض الأحيان، لكنني تعلمت السيطرة على نفسي، ومن الصعب عليكم رؤيتي هادئاً تماماً، حيث تكون لي بعض اللحظات أيضاً".
واختتم بالحديث عن تصرفات مساعده، إيدر سارابيا: "ما فعله سلوك يجب ألا يكون لدينا، لأن هناك طريقة أخرى للتعبير، ونحن لسنا مرتاحين إلى هذه الأشياء، وهذا خطأ ارتكبناه، ويجب أن نحاول تجنبه".
يُذكر أن سيتين لعب أول لقاء له بالكلاسيكو، بعد أن تم تعيينه رسمياً مدرباً للفريق خلفاً لإرنستو فالفيردي، مع بداية العام الجديد (2020)، ولم يقدم المستوى المأمول منه مع البارسا حتى الآن، وهو ما يضعه في موقف سيئ أمام الإدارة وجماهير الفريق الكتالوني.